أمين في شهادتك عن الرب
ديسمبر 31, 2023
قوَّته تتجلَّى في ضعفنا
يناير 2, 2024

بدايات متواضعة

كَمَجْهُولِينَ وَنَحْنُ مَعْرُوفُونَ، كَمَائِتِينَ وَهَا نَحْنُ نَحْيَا، كَمُؤَدَّبِينَ وَنَحْنُ غَيْرُ مَقْتُولِينَ، كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ. 2كورنثوس 6: 9-10

لا شك أننا، كأتباع للمسيح، سنواجه شدائد ومصاعب في حياتنا، ولكننا سنواجهها واثقين أننا منتصرون فيه

اقرأ ٢كورنثوس ٦: ٤- ١٠

في نهاية الزمان، سوف نعاين جمال المسيح المَهيب، وستجثو كل ركبة أمامه، وسيعترف كل لسان أنه الرب، لكن كل هذا لم نكن لنتوقعه أبدًا إذا حكمنا على يسوع من بداياته في بيت لحم فقط

ينطبق هذا المبدأ على المؤمنين أيضًا؛ فالعالم ينظر إلينا على أننا “مُضِلُّون.. مجهولون.. فقراء.. لا شيء لهم” (2كورنثوس 6: 8-10)، لكن الحقيقة هي أننا “معروفون من الله، أحياء في المسيح، فرحون دائمًا، أغنياء في البركات الروحية، ونملُك كل شيء”

قد يتحيَّر بعضكم من ظروفه الحالية، تمامًا مثلما كان من المُحيِّر أن يولَد ملك الملوك في ذلك الوضع البائس. ربما تشعر بخيبة الأمل أو الحيرة أو الخوف أو اليأس تجاه ما يحدث في حياتك، لكن لا ترتكب خطأ الحكم على النهاية من البداية، وتذكَّر كل ما لك في المسيح

ينبغي علينا كمؤمنين أن نفهم أن الله لا يزال يعمل في حياتنا ويُغيِّرنا، فهو لا يزال يستخدم “ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء” (1كورنثوس 1: 27). ائتمن الله على مسار حياتك، فهو كان ولا يزال يجعل كل الأشياء تعمل معًا لخيرك، وكان ولا يزال يُغيّرك “إلى صورته من مجدٍ إلى مجدٍ” (2كورنثوس 3: 18)

صلاة: أشكرك يَا رَبُّ لأنني حيٌّ فيك. أعلم أنك تعمل في حياتي وتجددني يومًا بعد يوم، ساعدني لكي أخضعُ لمشيئتك وأنمو في التقوى بقوة روحك. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين