استمتع بالحياة
يناير 26, 2022
آمن بتدخُّل الله في عائلتك
يناير 30, 2022

تربية قلوب أطفالنا

‘‘رَبِّ ٱلْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لَا يَحِيدُ عَنْهُ.’’ (أمثال 22: 6)

توجد أمامنا فرصة مذهلة، نحن الآباء، للتركيز على تنشئة قلوب أطفالنا ومعتقداتهم.

ويسعى بعض الآباء الجدد إلى تكرار الاختبارات التي عاشوها في الطفولة باعتبار أنَّها الأفضل، فيما يتعهَّد آخرون بعدم تكرار اختبارات المراهقة في حياة أطفالهم، محمِّلين آباءهم مسؤوليَّة طفولتهم التعيسة. ويبني آخرون أسلوبهم في التربية على توقعات آباء آخرين في أوساطهم الاجتماعية.

لكن هل ينعكس إيمانك بالله في أي من مناهج التربية هذه؟

إذا أردنا نقل القيم الروحيَّة والأخلاقيَّة المصقولة إلى قلوب أطفالنا وشخصيَّاتهم وتنشئتها على البر، يجب أن نسلك في التقوى أمامهم وأن نحبَّهم محبَّة غير مشروطة وبدون محاباة. وتساعد قراءة الكتاب المقدَّس ومناقشته ضمن جلسات عائليَّة على غرس الحقائق الكتابيَّة في قلوب أطفالنا وأذهانهم، كما تفعل الصلاة وحفظ آيات من الكتاب المقدَّس. ويمكنك اعتماد طرق أخرى تمجِّد المسيح لتنمية محبَّة الله وإنجيله في حياة أطفالك. وهذا أمر رائع، لكن يجب أن تنعكس أفكارنا في أعمالنا، فمن السهل أن نستسلم فلا تعود قيادة الأطفال في النمو الروحي والحق أولويَّة في حياتنا.

ويمكن لاستغراق ساعات طويلة في العمل، والالتزام بوظائف عدَّة بسبب مشاكل متعلِّقة بنمط الحياة، ولآلاف الاهتمامات الأخرى أن تعيق الجهود التي نبذلها لتنشئة قلوب أطفالنا ومعتقداتهم على الحقّ.
فابذل جهدًا الآن لاستكشاف فرص تساهم في ضمان ميراث أفضل لعائلتك.

صلاة: أبي السماوي، ساعدني أن أكون مثالًا يُحتذى به أمام أطفالي في الالتزام بمسيرتي معك. أرِني ما إذا كان يجب عليّ القيام بتغييرات في عاداتي التربوية، وساعدني أن أستغرق وقتًا في قراءة الكلمة والصلاة مع أطفالي. أصلِّي باسم يسوع. آمين.