غاية بطرس
أغسطس 1, 2021
احذروا المُعلِّمين الكذبة
أغسطس 3, 2021

تمسَّك بالحق

عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ” (2بطرس 1: 20).

كل الكتاب المقدس هو مُعطى من الله، ولذلك فهو جدير بالثقة التامة، ويجب أن نتمسَّك بكل كلمة فيه.

اقرأ 2بطرس 1: 16-21. من الشائع جدًا اليوم أن نقول إن ولادة عذراء، وطوفان نوح، وأيام يونان الثلاثة في بطن حوت هي مجرد أساطير، وأن الكون لم يُخلق في سبعة أيام وأن قيامة المسيح هي قيامة مجازية فقط، لكن بطرس يوصينا بأن نتمسَّك بكل ما جاء بالكتاب المقدس.

يقول بطرس: “استمع إلي، أنا شاهد عيان على حياة يسوع المسيح. لقد تابعته لأكثر من ثلاث سنوات، وسَمعتُهُ يؤكد تاريخ هذه الأحداث بصفة خاصة. لقد اختبرت القوة المهيبة ليسوع على جبل التجلِّي، فقد كنت هناك”.

يشهد بطرس بجرأة على مصداقية الإنجيل الذي أعلنه الرسل، ويُذكِّرنا أن كل الكتاب المقدس قد أُعطي لنا بتوجيه وإرشاد الروح القدس، وليس فقط الأجزاء التي تراها ثقافتنا قابلة للتصديق.

كان بطرس واثقًا جدًا من المسيح ومن تحقيقه لما جاء بالكتاب المقدس، حتى أنه عندما حان الوقت ليموت من أجل إيمانه، طلب أن يُصلَب رأساً على عقب، معتبراً أنه لا يستحق أن يموت بنفس الطريقة التي مات بها يسوع. دعني أخبرك بشيء ما: لم يحدث من قَبْل أن طلب أحد أن يُصلَب رأساً على عقب من أجل مجرد أساطير.

صلاة: ساعدني يا رب لكي أتمسَّك بالحق الكتابي بثقة مثلما فعل بطرس. أتوق يا رب إلى الخضوع لك وإكرام كلمتك. أُصَلِّي في اسم يسوع. آمين.