امتلاك استقامة إلهية
يوليو 10, 2022
فرح وسط الحزن
يوليو 13, 2022

حافظ على استقامتك

“اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا صَالِحَةً. لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ، إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ” (الجامعة 4: 9-10).

كلما سِرنا في الطريق مع المسيح، زاد فهمنا لما يعنيه أن نضع ثقتنا فيه، وبغض النظر عن حُسن نوايانا، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى ندرك أننا ببساطة لا نستطيع أن نقرر في قلوبنا أن نعيش حياة استقامة، فمع أقصى جهودنا لا يزال يعوزنا مجد الله.

لكن شكرًا لله أنه يوجد رجاء، فقد خلقنا الله لنكون في علاقة حميمة معه. كلما قرأنا في الكتاب، رأينا علاقات لأناس مع الله، ورأينا انتصاراتهم وإخفاقاتهم، وتعلَّمنا بعض الدروس القيّمة.

أحد هذه الدروس القيّمة هو أننا بحاجة إلى من يحاسبنا، فبغض النظر عن مدى إصرارنا على اتخاذ القرار الصحيح في كل موقف، لا بد لنا أن نتعثَّر في مرحلة ما، وإذا علمنا أننا لسنا مُضطرِّين إلى المثول أمام أي شخص للمحاسبة، يصبح من السهل أن نستمر في الوضع المريح لنا، حتى وإن كان ذلك يعني أن نتنازل عن استقامتنا.

إذا كنا نريد أن نعيش باستقامة، وأن نُكرِم الله بأقوالنا وأعمالنا، يجب أن نجد أصدقاء موثوق بهم مُستعدون للسير إلى جانبنا ومحاسبتنا على أفعالنا، فمثل هولاء الأصدقاء سيساعدوننا كثيرًا في النمو كمؤمنين، وفي الدخول إلى أعماق جديدة في إيماننا بيسوع المسيح، وسيحبوننا بغض النظر عن عيوبنا.

صلاة: يا رب، ساعدني لمعرفة الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتي على تحمُّل مسئولية أفعالي بينما أسعى لإكرامك بكل ما فيَّ. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.