رد فعلنا الوحيد
سبتمبر 19, 2019
ثقة في يسوع لأجل الجيل القادم
سبتمبر 21, 2019

حياة منضبطة

” اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ.وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ.غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ” (رومية 12: 9-11).

اقرأ رومية 12: 9-21

في هذا العصر الذي يعتني بالذات، تبدو كلمة ضبط النفس كلمة بذيئة، لكن النوايا الحسنة والإتجاهات القلبية لن تجعل منا مسيحيين مثمرين. لكي نأتي بثمر، يجب أن نخضع للرب في كل شيء، بداية من الطريقة التي ننفق بها أموالنا إلى الطريقة التي نقضي بها أوقاتنا.

ضبط النفس هو التخلي عن كل ما هو سهل لكنه خاطئ مقابل كل ما هو صعب لكنه صائب. بالنسبة للمسيحيين الذين يؤمنون بالكتاب المقدس، فإن هذا يعني الخضوع الكامل لسلطان كلمة الله، وتتويجه رباً وسيداً على حياتنا.

يبين لنا بولس، في رسالة رومية ١٢: ٩ـ ٢١، ثمانية خصائص للمحبة التي تُشبه محبة المسيح والتي هي ثمرة الحياة المنضبطة:

1. المحبة تكره الشر (آية 9).

2. المحبة تُعطي الكرامة (آية 10).

3. المحبة حارة في الروح (آية 11).

4. المحبة مليئة بالرجاء والمواظبة على الصلاة (آية 12).

5. المحبة مُعطية (آية 13).

6. المحبة تشعر بالآخرين (آية 14-15).

7. المحبة لا تسعى لأخذ ما يحق لها (آية 16-19).

8. المحبة تدير المعايير الثقافية (آية 20-21)

أيها الأحباء، لا نستطيع اتباع هذه الوصايا الباذلة إلا من خلال الاستسلام لعمل الروح القدس في حياتنا. كما أن قوة الله وخضوعنا له في كل مجالات الحياة يجعل العالم يرى فينا يسوع ويعرف أننا ملك له.

صلاة: أيها الآب، هبني قوة روحك حتى أنمو في المحبة متمثلاً بيسوع. أصلي أن يرى الناس التغيير الرائع الذي تجريه في قلبي ويمجدوا اسمك. أصلي في اسم يسوع. آمين.