حياة لها معنى
يناير 24, 2022
استمتع بالحياة
يناير 26, 2022

دواء للإحباط

‘‘أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي وَيَأْتِيَانِبِي إِلَى جَبَلِ قُدْسِكَ وَإِلَى مَسَاكِنِكَ’’ (مزمور 43: 3)

كان كاتب المزمور 42 يشعر بالإحباط، ربَّما بسبب معاناته مشكلة مزمنة، ثمَّ اُعلنت له حقيقة حوَّلت مشاعر الإحباط لديه إلى أفكار رجاء، فكتب: ‘‘لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ ٱللهَ، لِأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلَاصَ وَجْهِي وَإِلَهِي’’ (مزمور 42: 5-6، 11). ينتج الاكتئاب العاطفي عن الغضب أو خيبة الأمل أو الإحباط. وإذا لهجنا في هذه المشاعر، تخور قوانا. وإذا لم نلجأ إلى الله في وسط الصعوبات، فإنَّها تستنزفنا وتهزمنا.

عندما يصيبك الإحباط والتعب، هل تشعر بالحاجة إلى حكمة الله وإرشاده وحمايته؟ إذا كانت هذه حالك، صلِّ معي: ‘‘يا رب، أرِني وجهك، وساعدني على فهم ما يجب عليّ معرفته عن هذا الوضع، وعلِّمني كيفيَّة التعامل معه’’.

يستجيب لنا الله عندما نطلب وجهه، (متَّى 7: 8) وتتلاشى مشاعر اليأس والكراهية، والحقد، والحسد، والمرارة. هل تواجه مشكلة تسبِّب لك البؤس؟ اطلب من الله أن يرسل إليك نوره وحقَّه لإرشادك.

صلاة: يا رب، ساعدني أن أفهم مشاعر القلق والهمّ التي تنتابني، وعلِّمني أن أثبِّت نظري على شخصك بدلًا من التركيز على غضبي أو خيبتي أو يأسي. أنِر حياتي بنورك بينما أتوق إليك. أصلِّي باسم يسوع. آمين.