تذكَّر ارساليتك
نوفمبر 20, 2020
كن شاهدًا مثمرًا
نوفمبر 22, 2020

دَعْوَتنا

“لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يُعَلِّمُكُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوهُ” (لوقا ١٢: ١٢).

منذ بداية التاريخ، اختار الله أن يُكلِّف شعبه بالشهادة لاسمه، واليوم لا يزال الله يدعو أولاده ليشاركوا العالم بإنجيله.

قال يسوع لتلاميذه بعد قيامته: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». (متى 28: 18-20 ).

ليست الإرسالية العظمى للوعَّاظ والمُبشرين والمُرسلين فقط، بل هي لكل مؤمن وتابِع ليسوع المسيح. نحن لا نحتاج إلى شهادات علمية لاهوتية أو إلى مكتبة مليئة بالتفاسير لكي نُخبر الآخرين عن المسيح، فبمجرد قبولنا ليسوع ربًا ومخلصًا، تكون لدينا كل المؤهلات التي نحتاجها.

سوف يُرشد روح الله القدوس أقوالنا وأفعالنا، ويُعِدُّنا للتحدث مع من يقودنا إليه، ومهما كان قدر الخوف أو التوتُّر الذي نشعر به، سوف يهيئ لنا الطريق، وعلينا فقط أن نتبعه في طاعةٍ.

صلاة: أشكرك يا أبي لأنك منحتني كل المؤهلات التي أحتاجها لمشاركة إنجيلك مع العالم. في تلك اللحظات التي أشعر فيها بالتوتُّر حيال التحدث علانية، ساعدني لكي أتذكَّر أنك ستعطيني الكلمات التي ينبغي أن أـنطق بها. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.