test title4311
أكتوبر 26, 2022
عن يمينه
أكتوبر 27, 2022

سبِّحوا بلا انقطاع

‘‘لِذَلِكَ أَحْمَدُكَ يَارَبُّ فِي ٱلْأُمَمِ، وَأُرَنِّمُ لِٱسْمِكَ’’ (مزمور 18: 49)

صلَّى رجل مسنّ في خلال اجتماع صلاة في منتصف الأسبوع قائلًا، ‘‘يا رب، نسبِّحك بعيوننا عبر تثبيت أنظارنا عليك وحدك، ونرفعك بآذاننا عبر الاستماع إلى صوتك وحدك، ونحمدك بأيدينا عبر العمل في حقل خدمتك، ونمجِّدك بأقدامنا عبر السلوك في أحكامك، ونعظِّمك بألسنتنا إذ نشهد لمراحمك، ونعبدك بقلوبنا عبر محبَّتك وحدك، ونشكرك لأجل أمانتك التي لا تتزعزع أبدًا والتي تبقى بركة دائمة لنا

التسبيح هو إشادة دائمة بالله، وإذا فكَّرنا في الأمر، يمكن تشبيهه بالعمل بدوام كامل، لكنَّكم قد تتساءلون أحيانًا، ‘‘كيف يمكن أن أسبِّح الله وسط الحزن وخيبة الأمل؟’’ نفعل هذا عبر تثيبت أفكارنا وقلوبنا على نعمته ورحمته. وحتى في أوقات الحزن الشديد والإحباط، يبقى الله أمينًا لنا، فهو أعدَّ خطَّة لحياتنا وهو سيتمِّمها

كان داود ملكَ إسرائيل الممسوح، لكنَّه اضطرّ للهروب من الملك شاول لسنوات طويلة. وبدا من المنظور البشري أنَّ لديه القليل جدًّا، إن وُجد، ليسبِّح الله لأجله، لكنَّه سبّحه بالرغم من ذلك، وكتب شهادة تسبيح رائعة لله

‘‘أُحِبُّكَ يَارَبُّ، يَا قُوَّتِي. ٱلرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلَاصِي وَمَلْجَإِي. أَدْعُو ٱلرَّبَّ ٱلْحَمِيدَ، فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي’’ (مزمور 18: 1-3)

عندما ترفعون أصواتكم لله بأناشيد التسبيح، فأنتم بذلك تعلنون صلاحه وأمانته لعالم غير مؤمن، لذا، سبِّحوا الرب من كلِّ قلوبكم

صلاة: يا رب، امنحني قلبًا يسبِّحك بلا انقطاع لأنَّك مستحق. أشكرك لأنَّ روحك القدُّوس في داخلي يسبِّحك على الدوام؛ ساعدني أن أدرِّب قلبي على سماع صوتك. أصلِّي باسم يسوع. آمين