أهمية التسبيح
نوفمبر 25, 2023
الموت عن الذات
نوفمبر 27, 2023

سر السلام

“وليَملِكْ في قُلوبكُمْ سلامُ اللهِ الّذي إليهِ دُعيتُمْ في جَسَدٍ واحِدٍ، وكونوا شاكِرينَ.” كولوسي 3: 15

قد تخدعنا الظروف ولكن كلمة الله تخبرنا أن كل الأشياء تعمل معاً للخير (انظر رومية 8: 28). الله يعمل وسيحول كل الأشياء للخير لمجده

لا يتوقف الشكر -بحسب كلمة الله- على الظروف، وإنما على صلاح الرب وصفاته. قد تتغير الظروف ولكن الله ثابت لا يتغير. لقد تحير داود في مزمور 73 من سلامة الأشرار والرخاء الذي عاشوا فيه بينما لاقت التجارب والصعوبات الصديق ولكنه ذكر نفسه بأن الله هو من يسد احتياجه، هو مشيرة وحصنه وملجأه ونصيبه. لقد أدرك مصير هؤلاء الأشرار في النهاية وتذكر أنه خير له أن يكون بالقرب من الله وأن يقدم له الشكر من أجل كل أعماله

إن كل من نال الخلاص بالإيمان بيسوع المسيح يعرف أن السلام الحقيقي يكمن في الشكر. كتب بولس الرسول لأهل فيلبي يقول ” لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلِّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ. وسَلامُ اللهِ الّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ” (فيلبي 4: 6-7)

عندما نقدم شكرنا لله بقلوب شاكرة، ننال سلام يقول عنه الكتاب أنه يفوق كل عقل. إن الشكر القلبي أساسي لعلاقة صحيحة مع الله وبرهان لإتباع الشخص لقيادة الرب يسوع المسيح. دعونا نشكره ونقدم المجد والكرامة لاسمه

صلاة: أشكرك أيها الآب السماوي على أمانتك معي. أشكرك لأني أستطيع أن آتي إليك بأحمالي فتمنحني سلاماً لأني ألقي همي عند قدميك. في اسم يسوع أصلي، آمين