خطَّة عمل لنهاية التاريخ
نوفمبر 6, 2022
هو قادر أن يفتح عينيك
نوفمبر 8, 2022

سيعود يسوع بغتةً

‘‘فَإِذْ نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَهُ نَطْلُبُ أَنْ لَا تَقْبَلُوا نِعْمَةَ ٱللهِ بَاطِلًا. لِأَنَّهُ يَقُولُ: «فِي وَقْتٍ مَقْبُولٍ سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلَاصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا ٱلْآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا ٱلْآنَ يَوْمُ خَلَاصٍ’’   (2 كورنثوس 6: 1-2)

 

لا يعرف أحد اليوم أو الساعة التي سيأتي فيها يسوع، لكن يجب أن نكون مستعدِّين لعودته في أي لحظة، فحين تنبَّأ يسوع بدمار أورشليم والهيكل، لم يصدِّق التلاميذ نبوَّته في ذلك الوقت، لكنَّها تحقَّقت في الوقت المحدَّد. أيضًا، أخبر يسوع تلاميذه عن الآيات التي ستتحقَّق مباشرةً قبل عودته، فثِقوا تمامًا بأنَّ هذه الآيات ستتحقَّق هي أيضًا في الوقت المحدَّد

يقول البعض، ‘‘عندما تسوء الأمور فعلًا، سأتصالح مع الله’’. يا صديقي، قد تكون هذه فرصتك الوحيدة، وقد لا تتسنَّى لك فرصة أخرى للإقبال إلى الله. وعندما تعتقد لاحقًا أنَّك جاهز، قد يكون ذهنك وقلبك منبهرَين بالأمور المادية أو قد تكون مقيَّدًا بعادات تعجز عن كسرها، أو قد تبعدك معاشراتك الرديئة عن الله

وإذا كنت تعتقد أنَّ بإمكانك دائمًا التصالح مع الله في وقت لاحق، فهذا فخٌّ نصبه لك الشيطان. لا  تقع فيه بل أقبِل إلى يسوع الآن، فهو في انتظارك

وفي تاريخ مستقبليّ لا يعرفه أحد سوى الآب، سيعود يسوع بغتةً، وفي هذا اليوم، لن يفرح إلَّا مَن ينتظر عودته فيما سيحزن الآخرون. وقد قال يسوع، ‘‘حِينَئِذٍ يَكُونُ ٱثْنَانِ فِي ٱلْحَقْلِ، يُؤْخَذُ ٱلْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ ٱلْآخَرُ. اِثْنَتَانِ تَطْحَنَانِ عَلَى ٱلرَّحَى، تُؤْخَذُ ٱلْوَاحِدَةُ وَتُتْرَكُ ٱلْأُخْرَى. «اِسْهَرُوا إِذًا لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ’’ (متى 24: 40-42). هكذا ستكون النهاية مباغتة وسريعة؛ شخصان يعملان جنبًا إلى جنب، فيؤخذ واحد إلى السماء ويُترَك الآخر لمواجهة الدينونة

قال يسوع، ‘‘اِسْهَرُوا إِذًا’’، لا تناموا، كونوا على أهبة الاستعداد، وترقَّبوا عودة الرب. عيشوا وفي داخلكم شعور بالإلحاح منتظرين عودته

 

صلاة: أبي السماوي، أشكرك لأنَّك دعوتني من الظلمة إلى نور حضورك المجيد ومحبَّتك. أريد أن يختبر الجميع فرحة العيش معك. ساعدني على التكلُّم عنك بجرأة عالمًا أنَّ رسالة الخلاص ملحَّة وثمينة. أعطِ الأشخاص الذين تضعهم في طريقي آذانًا ليسمعوا رسالة خلاصك. أصلِّي باسم يسوع. آمين