لا انتصار بدون محنة
أكتوبر 30, 2022
راعينا
نوفمبر 1, 2022

شجاعة الانتظار

‘‘اِنْتِظَارًا ٱنْتَظَرْتُ ٱلرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي’’ (مزمور 40: 1)

يدعونا الله أحيانًا إلى اتِّخاذ إجراءات فوريَّة في خلال المعركة، لكن أحيانًا أخرى، يريد منَّا أن ننتظره لكي يعمل بالنيابة عنَّا. وهكذا، فما يبدو تأخيرًا محبِطًا هو تحضير من الله لبركة عظيمة لحياتنا. ‘‘لَوْلَا أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ ٱلرَّبِّ فِي أَرْضِ ٱلْأَحْيَاءِ. ٱنْتَظِرِ ٱلرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَٱنْتَظِرِ ٱلرَّب’’ (مزمور 27: 13-14)

لذا، نحن نحتاج أحيانًا إلى المقدار نفسه من الشجاعة لانتظار الله كما للعمل باسمه، وبينما ننتظره بقلب عابد ونسلك معه يوميًّا، هو يضع قوَّته في قلوبنا. ‘‘وَأَمَّا مُنْتَظِرُو ٱلرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَٱلنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلَا يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلَا يُعْيُونَ’’ (إشعياء 40: 31)

يجب أن نبقى على أهبة الاستعداد مدركين أنَّ الله هو الطريق الوحيد المؤدي إلى النصرة. فاتبعوا الله من كلِّ قلوبكم، لا في أوقات المعركة فحسب، بل في سلوككم اليومي معه أيضًا

 

صلاة: يا رب، أحيانًا كثيرة، يصعب عليّ انتظارك. امنحني الشجاعة لأطيعك، سواء أردتَ مني العمل أو الانتظار. أصلي باسم يسوع. آمين