صلاة في بطن الحوت – مايكل يوسف

لا بديل – مايكل يوسف
يوليو 18, 2020
ترنيمة مقدسة – مايكل يوسف
يوليو 20, 2020

صلاة في بطن الحوت – مايكل يوسف

“يا رب اسمع صلاتي واصغ إلى تضرعاتي. بأمانتك استجب لي بعدلك.” (مزمور 143: 1)

عندما ندرس سفر يونان، عادة ما نركز على الرحلة المعجزية التي أختبرها داخل جوف الحوت “وأما الرب فأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال” (يونان 1: 17). إلا أن القصة الأعظم نجدها في التغيير الذي نراه في يونان والمتجسد في صلاته في أثناء رحلته

لا شيء يقربنا من الله أكثر من وجودنا داخل جوف الحوت. وأفضل ما يمكن أن نفعله في أثناء اجتيازنا الآلام والصعاب هو أن نسكب قلوبنا في الصلاة أمام الله

اقرأ الإصحاح الثاني من يونان لتعرف لماذا تعتبر صلاة يونان مثلاً لنا. لقد صلى يونان بالمكتوب؛ فكثير من الكلمات الموجودة في هذا الإصحاح نجدها في سفر المزامير

وفي يونان 2: 9 نحد يونان يسبح الله “أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك وأوفي بما نذرته. للرب الخلاص”. والآن قارن هذه الكلمات بما جاء في مزمور 96: 1-2 “رنمو للرب ترنيمة جديدة. رنمي للرب يا كل الأرض. رنموا للرب باركوا اسمه بشروا من يوم إلى يوم بخلاصة”

يتردد أيضاً مزمور 30: 3 خلال صلاة يونان فنجده يقول في يونان 2: 2، 6 “دعوت من ضيقي الرب فاستجابني. صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي … أصعدت من الوهدة حياتي أيها الرب إلهي.” والآن دعونا نقرأ مزمور 30: 3 “يا رب أصعدت من الهاوية نفسي أحييتني من بين الهابطين في الجب

فإن لم تجد ما تقوله في أثناء اجتيازك الأوقات الصعبة، اشجعك أن تفعل مثما فعل يونان واتكل على كلمة الله لكي توجه لسانك وكلماتك

صلاة: يا رب، ساعدني أن ألتجأ لكلمتك حتى أجد كلاماً في أثناء اجتيازي الظروف الصعبة. علمني أن أصلي المكتوب مثلما فعل يونان. أصلي في اسم يسوع. آمين