تكفيك نعمتي – مايكل يوسف
أبريل 1, 2019
الرضا والقناعة – مايكل يوسف
أبريل 3, 2019

طرق بديلة – مايكل يوسف

“لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مُجرب في كل شيء مثلنا، بلا خطية.” (عبرانيين 4: 15).

هناك أربع طرق بديلة نلجأ إليها في بعض الأحيان والتي من شأنها أن تبعدنا نحن المؤمنين عن الطريق الصحيح. إنها طرق صممها عدو الخير لكي يسلبنا راحة البال والسلام والفرح.

في تأمل اليوم سأشارككم بالبديل الأول وهو عدم الاعتراف بضعفاتنا وعدم مواجهتها.

لكل منا نقاط ضعف تسبب لنا الألم، بعضها قد يكون ضعف جسدي يقودنا إلى الإكتئاب أو ضعف أخلاقي يجعلنا نخطئ أو عيب في الشخصية أو عدم انضباط في جانب روحي معين. من شأن هذا الضعف -أي كان نوعه سواء كان جسدي أم عاطفي أم ذهني أم روحي-
أن يجعلنا نشعر بعدم الرضا عن ذواتنا ما لم نسمح لنعمة الله أن تحتويه.

كتب بولس الرسول في رسالته الثانية إلى كورنثوس 12: 9 ” فقال لي: تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل. فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح.”

إن لم ندرك أن نعمة الله تكفينا، فإن الإحساس بعدم الرضا وعدم الكفاية سيسبب لنا المشاكل وذلك إما بأن نركز أكثر من اللازم على المشكلة متناسين نعمة الله أو أن نتجاهل ضعفاتنا بالكامل. إن سر النجاح في التعامل مع ضعفاتنا هو في أن نثق في نعمة الله كما أوصانا بولس لكي ننتصر على هذه الجوانب من حياتنا.

صلاة: أيها الآب السماوي، أعلم أن لدي ضعفات، وأدرك أني بحاجة إلى نعمتك وأعلم أن في نعمتك الكفاية. أصلي في اسم يسوع. آمين