نعمة فائضة
أبريل 2, 2021
الذبيحة
أبريل 4, 2021

عرش النعمة


الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ” (أفسس 3: 12).

نقرأ في الرسالة إلى العبرانيين 4: 16 “فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ”. تُعَد هذه دعوة لجميع الذين وضعوا ثقتهم في يسوع المسيح لكي يختبروا قوة نعمة الله الرائعة المُتدفِقة من عرشه. وهي دعوة للمجيء إلى العرش الذي تحوَّل من عرش للدينونة إلى عرش للنعمة، حيث بركات الله الوفيرة التي لا تُحصى.

الله الابن، الجالس عن يمين الله، هو رئيس كهنتنا الأعظم الذي يفهمنا، ويتعاطف معنا، ويعلم ضعفاتنا.

بصفته رئيس كهنتنا الأعظم، ينتظر الرب يسوع المسيح كل يوم مجيئنا إلى عرش الله – ليس للدينونة، بل للبركة. ولأنه رئيس كهنتنا الأعظم، فهو ينتظر كل يوم مجيئنا إلى عرش النعمة ليمنحنا القوة لمواجهة إغراءات الحياة لكي ننتصر في التجارب.

صلاة: يا رئيس كهنتنا الأعظم، أشكرك لأنك سمحت لي بالاقتراب بثقة من عرش النعمة، وأُصلِّي كي لا أتعامل أبدًا مع هذه الهبة كأمر مُسلَّم به، بل آتي إليك مُتضِعًا كل يوم بتسبيحي وطِلباتي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.