أهمية الحق
سبتمبر 10, 2023
مَن يستطيع أن يقوِّينا فعلًا؟
سبتمبر 12, 2023

عندما تثور العواصف

“سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27).

تلاطمت الأمواج فوق القارب إذ كانت العاصفة تُهدد بانقلابه. غمرت المياه التلاميذ فتشابهت برودة خوفهم مع برودة أجسادهم وازداد رعبهم.

لكن يسوع، وسط كل هذا الهياج، كان نائما بسلام. أيقظه التلاميذ وهم في حالة من الذعر، فوبخهم قائلًا: “ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان.؟” (متى 8: 26) ثم هدَّأ العاصفة بكلمة.

يسوع، رئيس السلام، صانع السلام الكامل والتام. عاش على الأرض في سلام، بغض النظر عن مدى الذعر الذي كان يحيط به. وهو يقدم ذات السلام لنا وسط عواصف الحياة. قد تعج وتجيش مياه المحيطات، لكن رئيس السلام يُبقينا هادئين وسط كل هذه الفوضى.

عندما تثور العواصف

كيف نختبر هذا النوع من السلام غير المشروط؟ يمكننا فقط اختبار سلام الله عندما نؤمن بحقه. إن رئيس السلام الذي يسكن فينا من خلال روحه هو القادر أن يجعلنا نستريح في هذا الحق، إن طلبنا منه.

عندما تهيج الرياح والأمواج، هل تثق في رئيس السلام؟

صلاة: يا رئيس السلام، علمني أن أجد راحتي فيك عندما تحيط بي عواصف الحياة. أصلي في اسم يسوع. آمين.