فيلم ثق واطع
فبراير 26, 2021
مرض البرص
مارس 1, 2021

قلب شاكر

“الرَّبُّ عِزّي وتُرسي. علَيهِ اتَّكلَ قَلبي، فانتَصَرتُ. ويَبتَهِجُ قَلبي وبأُغنيَتي أحمَدُهُ.” مزمور 28: 7
عندما يتسلل عدو الخير لكي يبعدنا عن خطة الله الصالحة لحياتنا، نجد أنفسنا نتنازل في العديد من جوانب الحياة وهنا يجب أن نكون واعين لحيل العدو وألاعيبه. ومن بين حيله المُجربة والناجحة في كثير من الأحيان والتي استخدمها منذ بداية الكون هي أن يقنعنا بأننا حصلنا على صفقة خاسرة.
وبطبيعتنا البشرية نرفض أن يتسلط علينا أي شيء أو أي إنسان وهذه حقيقة يعرفها عدو الخير جيداً. وبمجرد أن يقنعنا إبليس أن الله يحاول أن يسلب منا أفضل متع الحياة، نبدأ في التحايل لاستعادة ما نشعر بأننا نستحقه، ويا له من طريق خطر من السهل أن ننزلق فيه!
فإن أردت أن تقاوم هذه الأفكار السلبية، عليك أن تتحلى بقلب شاكر على كل عطايا الرب لك. فكل يوم هو هدية من الرب لنفرح فيه بغض النظر عن ظروف الحياة.
لقد عرف بولس وسيلا هذه الحقيقة حق المعرفة؛ فبالرغم من وجودهم في السجن، إلا أنهم ترنموا للرب، مما مهد الطريق لكي يصنع الرب أمراً عجيباً في سجن فيلبي. أما لو كانوا تذمروا واشتكوا بسبب تواجدهم في هذا المكان، لكانوا فوّتوا على أنفسهم هذه المعجزة وحُرموا من قيادة حارس السجن وعائلته للرب.
وكلما طلبنا وجه الرب، كلما اكتشفنا أن كل تجربة يحاول عدو الخير أن يجربنا بها، هي بركة يريد الرب أن يمنحنا إياها. فقط علينا أن نظل أمناء له في هذه الأوقات الصعبة وأن نواصل مسيرتنا عالمين أن لدى الله خطة صالحة لحياتنا.
صلاة: يا رب، ساعدني أشكر في كل مرة يبدأ قلبي فيها بالتذمر، وعندما يجربني إبليس، ساعدني كي أتذكر أن خطتك لحياتي هي الأفضل. في اسم يسوع أصلي، آمين.