دَعْوَتنا
نوفمبر 21, 2020
أبواب مفتوحة
نوفمبر 23, 2020

كن شاهدًا مثمرًا

“وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ” (أفسس 6: 19).

كشفت دراسة أجراها معهد الثقافة والإيمان الأمريكي عام 2017 أن 39% فقط من المسيحيين المولودين ثانيةً يؤمنون بأن لديهم مسئولية شخصية في مشاركة إيمانهم مع الآخرين. هذا الأمر لا يفاجئنا عندما نأخذ في الاعتبار أن 3 فقط من كل 10 مؤمنين بالغين ينظرون إلى العالم بنظرة كتابية، فلا عجب إذن أن المؤمنين لا يشهدون لمن حولهم من غير المؤمنين.

يجب ألَّا يتخلَّى المؤمنون الذين لديهم فهم كتابي عن مشاركة المسيح مع الآخرين. يعتقد العديد من المؤمنين أن عليهم أن يدافعوا عن المسيح بقوتهم الخاصة، ولذلك فهُم يُحبَطون، وآخرون يعيقهم الخوف من الرفض. كأتباع للمسيح، يجب أن نتغلب على هذه العوائق، وأن نثق أن المسيح الذي فينا سوف يعطينا الكلمات عند التكلُّم. الطاعة هي التي تجعل الشاهد مُثمرًا، فعندما نطيع قيادة الله، سيكون عملنا مثمرًا لأننا نقوم بعمله، حتى وإن كنا لا نرى الثمر.

نقرأ في حجي 1: 1-14 أنه بسبب المقاومة والإحباط، أوقف بنو إسرائيل مهمتهم لإعادة بناء هيكل الله لمدة 16 عامًا، وكشف الله من خلال حجي النبي أنهم كانوا يبررون ذلك بعُذرَهم “إِنَّ الْوَقْتَ لَمْ يَبْلُغْ وَقْتَ بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ” (حجي 1: 2). لذلك، نقرأ في الأعداد 12-14 أن الشعب قد قام ورجع إلى الرب ومقاصده. يمكننا أن نتأكد من أن الله سيفعل نفس الشيء معنا، وسيُذكِّرنا بمقاصده من خلال روحه القدوس، فهل تطيعه وتحمل صليبك وتتبعه؟

صلاة: سامحني يا رب لأنني نسيت أهمية وروعة دعوتك لي للمشاركة بإنجيلك. أَعِدْ توجيه قلبي للتركيز عليك والقيام بالعمل الذي دعوتني للقيام به. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.