شوكة في الجسد
فبراير 8, 2023
انتظار استجابة الله
فبراير 11, 2023

لا تسلك بعدم الطاعة

وَإِنَّمَا أَقُولُ: ٱسْلُكُوا بِٱلرُّوحِ فَلَا تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ ٱلْجَسَد (غلاطية 5: 16)

كم من المرَّات تأثَّرتَ سلبًا بالآخرين؟ كم من المرَّات ساومت على قناعاتك وشردت عن خطَّة الله لحياتك؟

لا تسلك بالخطيَّة وعدم الطاعة، ولا تدع الخوف أو حتَّى التعب يمنعك من السلوك بأمانة مع الله، ولا تسمح لتجارب العالم بتضليلك

إنَّ الخطيَّة، وهي نتاج العصيان، مضلِّلة، حتَّى إنَّنا قد نغرق فيها بدون أن ندرك عصياننا لأنَّنا مصابون بالعمى الثقافي. إنَّها نتيجة السقوط الذي نصارع ضدَّه كلَّ يوم، وانكسار يتعذَّر علينا علاجه، وفشل باهظ الكلفة. وقد جاء في رسالة رومية 6: 23، ‘‘لِأَنَّ أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ’’، وهذا دَينٌ يستحيل على أي منَّا تسديده، لذا اشترانا الله بنعمته، كما جاء في رسالة رومية 6: 23، …وَأَمَّا هِبَةُ ٱللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا

إنَّ عصياننا مؤلم، وهو يعرقل نموَّنا ويؤذي الأشخاص المحيطين بنا، لكنَّنا نشكر الله لأنَّ وعوده لا تتأثَّر أبدًا بعدم طاعتنا، فهو أمين ورحمته جديدة في كلِّ صباح (مراثي إرميا 3: 22-23)، لذا، فلنلجأ إلى إله النعمة بقلب تائب، ولنسعَ إلى البرّ بقوَّة الروح القدس

صلاة: أبي السماوي، ساعدني ألَّا أسلك أبدًا بعدم الطاعة، وذكِّرني بالثمن الذي دفعتَه لأجل خلاصي. أشكرك لأنَّ وعودك لا تتأثَّر أبدًا بعدم طاعتي. أصلِّي باسم يسوع. آمين