عن يمينه
أكتوبر 27, 2022
إله أعظم
أكتوبر 29, 2022

لماذا نُسبح؟

‘‘لِأَنَّ ٱلرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ. يُخْضِعُ ٱلشُّعُوبَ تَحْتَنَا، وَٱلْأُمَمَ تَحْتَ أَقْدَامِنَا’’ (مزمور 47: 2-3)

 

جاء في المزمور 47: 1، ‘‘يَا جَمِيعَ ٱلْأُمَمِ صَفِّقُوا بِٱلْأَيَادِي. ٱهْتِفُوا لِلهِ بِصَوْتِ ٱلِٱبْتِهَاجِ’’. لا يمانع معظم الناس أن يصفِّقوا للفريق الرياضي المفضَّل لديهم وأن يهتفوا له، لكن في الكنيسة، تنعقد ألسنتهم وبالكاد يتفوَّهون ببضع كلمات، حتَّى إنَّ البعض منهم لا يفعل هذا إطلاقًا. فهم يأتون لتسبيح الله، لكنَّهم لا يفعلون ما أتوا لأجله، بل يلزمون الصمت

واليوم، نجد شعب الله في جميع أنحاء العالم يتألَّم على يد مضطهديه الذين يتَّهمونه زورًا بسبب إيمانه بيسوع، فتطارد الشرطة المؤمنين كما تطارد المجرمين، وفي كلِّ ركن من أركان العالم يُمنَع المؤمنون من التعبير عن إيمانهم ويتعرَّضون للترهيب حتَّى في بلاد الغرب

يذكِّرنا المزمور 47 بأنَّه سيأتي يوم نملك فيه ونسود مع المسيح. سيأتي اليوم الذي نُخضغ فيه الأمم وتكون شعوب هذا العالم تحت أقدامنا. لذا، أيًّا يكن ما نواجهه في الحياة، فلنفرح بالوعد بنصرة المسيح الأبديَّة

 

صلاة: أبي السماوي، سامحني لأني لا أسبِّحك دائمًا، وساعدني ألَّا أخجل أبدًا أن أسبِّح اسمك بجرأة. أشكرك لأنك تذكِّرني بأني سأملك معك يومًا ما. أصلي باسم يسوع. آمين