ما لا تستطيع أعيننا رؤيته

أبرص شاكر
مارس 2, 2021
ذُوقوا وانظُروا
مارس 5, 2021

ما لا تستطيع أعيننا رؤيته

“وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ” (2كورنثوس 4: 18).

جاء يسوع ليفتح أعيننا الروحية، وعندما نسلك بالإيمان، لا بالعيان، ستكون لدينا القوة لمواجهة أي عاصفة.

اقرأ ٢كورنثوس ٤: ١٦- ١٨.

أجريت حديثًا مؤخرًا مع جاري المريض وسألته “كيف حالك؟” فأجاب قائلًا “حسنًا، أنا أحاول فقط إطالة حياتي يومًا بيوم”.

حزنتُ كثيرًا من أجله، فقد تحدثت معه قبلًا عن المسيح ولم يستجب لحديثي، وهو الآن يعيش حياته بلا رجاء حقيقي، لكني أُصلِّي باستمرار من أجل أن يفتح الله عينيه.

يجب أن نثق كل يوم في الحقائق غير المنظورة – ألا نبحث عن الأمان في حساباتنا البنكية أو صحتنا أو علاقاتنا الأرضية، بل نُثبِّت أعيننا على يسوع ونتذكَّر قيمتنا فيه. لن يمكننا أن نتمتع بالسلام إلا عندما نضع ثقتنا في المسيح عالمين أن ضيقاتنا الحالية هي حقًا “خفيفة ووقتية” مقارنةً بالمجد الأبدي الذي ينتظرنا (2كورنثوس 4: 17).

هل تثق في المنظور أم في غير المنظور؟ لا تُقاس حياتنا بالأمور المادية بل بالإيمان، أولئك الذين يفهمون هذا هم فقط من يمكنهم العيش بفرح، سواء كان لديهم الكثير أو القليل، الغنى أو الفقر، الحزن أو السعادة، المرض أو الصحة، الرفض أو القبول، البُغض أو المحبة.

صلاة: ساعدني يا أبي لكي أثق بك، فأنت الإله صاحب السلطان، الإله الصالح، الله محبة. أشكرك لأنك تمنحني سلام ورجاء وفرح في يسوع المسيح. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.