محبة تسمو فوق كل إدراك
سبتمبر 3, 2019
خلاصة القول … الله يحبك.
سبتمبر 5, 2019

محبة بدون استحقاق

“أَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ.” أفسس 2: 8

نحن لم نفعل شيء قط يجعلنا مستحقين محبة الله. لقد وُلدنا في الخطية وكنا في عداوة ضد الله. لم يكُن فينا ما يجعلنا محبوبين ومقبولين، لكن يسوع مات من أجلنا. “أَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا” (رومية 5: 6-8)

إن محبة الله الفياضة ليست فقط كافية لخلاصنا من الدينونة الأبدية، بل قادرة أن تجعلنا أيضًا أبنائه بالتبني.

” اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ” (يوحنا الأولي 3: 1). وها هو يُغير طبيعتنا حتى نصير مثله. “كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ” (يوحنا الأولي 3: 9).

صلاة: يا رب، أشكرك لأنك أحببتني كل هذا الحب حتى أنك جعلتني ابناً لك بالتبني برغم عدم استحقاقي. أصلي في اسم يسوع. آمين.