ما معنى الحب؟ – مايكل يوسف
أبريل 8, 2019
كيف أتأكد من خلاصي؟ – مايكل يوسف
أبريل 13, 2019

محبة مُحفزة


“اسهروا. اثبتوا في الإيمان. كونوا رجالاً. تقووا. لتصر كل أموركم في محبة.” (1كورنثوس 16: 13-14)

ما أعظم محبة الله لنا وما أروعها، فهي تداوي جراحنا العاطفية والذهنية والروحية. هل تشعر بضعف اليوم؟

تذكر أن الله يحبك وأنك عزيز على قلبه وأنه قادر أن يشفي كل ضعف وجرح في حياتك. هل تشعر بعدم القيمة؟ تذكر أن الله قد صنعك وافتداك ويريدك معه إلى الأبد. فمحبة الله الأبدية والكاملة تستطيع أن تشفيك وتداوي جراحك إن سمحت له.

أصلي أن تكون محبة الله لنا هي الدافع وراء كل شيء نقوله ونفعله. اسأل نفسك اليوم: هل محبة الله هي الدافع وراء القرار الذي أنا على وشك إتخاذه أم لا.

اطلب من الروح القدس أن يعينك حتى تعلن محبة الله الباذلة لكل من حولك. ثق أن المحبة ستعينك أن تغفر لهم. وعندما يحتاج غريب إلى مساعدة، ستدفعك محبة الله أن تعينه. قإن سمحت للروح القدس أن يعمل في حياتك ومن خلالك، ستغير محبة الله الطريقة التي تعيش بها.

صلاة: يا رب، أصلي أن تكون محبتي للآخرين هي الدافع وراء كل ما أقوله وأفعله. أصلي أن تتغير حياتي نيتجة لعمل الروح القدس فيّ وأن أتعلم أن أحب كما أحببتني. أصلي هذا في اسم يسوع. آمين.