الله محبة
مايو 22, 2022
حقيقة مثبَّتة
مايو 24, 2022

محبتنا لله

“وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ.. تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ” (مرقس 12: 30-31).

لا يريد الله أن تكون علاقتنا به علاقة من طرفٍ واحدٍ، فهو لم يرسل ابنه ليموت موتًا أليمًا على الصليب من أجلنا حتى نقبل غفرانه، ثم نواصل حياتنا بدونه. لم يتخذنا الله أبناءً له لكي نكتفي بزيارته من حين لآخر، بل هو يريد أن يكون في علاقة شخصية يومية وثيقة معنا. إنه يريدنا أن نكرس له وقتنا وقلوبنا في الصلاة، ويريدنا أن نتحدث معه ونسبحه ونعبده كل يوم.

كلما فهمنا قَدر محبة الله لنا، ازدادت محبتنا له، وكلما زاد الوقت الذي نقضيه في الصلاة وفي معرفته وبناء علاقة معه، ازدادت محبتنا له.

اقضِ بعض الوقت اليوم في الصلاة والتعبُّد إليه، سبحه على محبته المُذهلة، وصَلِّ أن يُرشدك الروح القدس لكي تُظهِر عظمة محبة الله للعالم.

صلاة: أشكرك يا أبي من أجل محبتك المُذهلة التي تسمح لي بأن أكون في علاقة شخصية معك، وأشكرك لأنك تريد أن تقضي وقتًا معي. ساعدني لكي أسكُب محبتك لعالم في أَمَس الحاجة إليها. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين.