Les voies de Dieu sont impénétrables
نوفمبر 18, 2019
متغيرين بمحبته
نوفمبر 20, 2019

من الموت إلى الحياة

“ذُوقُوا وَٱنْظُرُوا مَا أَطْيَبَ ٱلرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ ٱلْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ.” (مزمور 34: 8)

يُرسل يسوع في سفر الرؤيا سبع رسائل مليئة بالتوبيح، والإدانة والتشجيع إلى سبع كنائس. هذه الرسائل، المُعطاة للكنائس في نهاية حياة الرسول يوحنا، هي أيضًا رسائل تعليم وتوبيخ وتشجيع لنا اليوم.

لم يجد يسوع في كنيسة ساردس شيئًا جيدًا يستحق الإشادة به، فقال فقط “أنا عارف أعمالك، أن لك اسمًا أنك حيُّ وأنت ميتٌ.” (رؤيا 3: 1) أحد أعظم المآسي هو أن تتجاوز سُمعة الكنيسة واقعها.

ماذا يعني أن تكون الكنيسة حيَّة؟ أولاً، يجب أن تعيش الكنيسة تحت سلطان كلمة الله وأن تكون مُصمِمة على إطاعتها. ثانياً، يجب أن تكون الصلاة أولوية. وثالثًا، يجب أن يكون للروح القدس حرية في العمل، فسوف يدين وسوف يُغيِّر. هل يمكن أن تعود الكنيسة الميتة إلى الحياة؟ نعم. يقول يسوع “كن ساهِرًا وشدِّد ما بقى، الذي هو عتيد أن يموت، لأني لم أجد أعمالك كاملة أمام الله.” (رؤيا 3: 2-3) يجب أن يدرك الموتى أولاً أنهم قد ماتوا، وبعد ذلك عليهم اتباع الخطوات التي أعطاها يسوع لإعادة الحياة إلى الكنيسة: تقوية ما تبقى، وتذكُّر ما تسلموه وسمعوه والتمسُك به، وتغيُّرهم به.

هذه الكلمة لنا نحن أيضًا. يجب أن نستيقظ من سُباتنا الروحي، وأن نتذكر الإنجيل الثمين الذي تسلمناه ونرجع إليه. يجب أن نأخذ ذلك الحق الذي عرفناه عندما آمنَّا ونلنا خلاصنا في يسوع المسيح، وأن نحميه. ويجب أن نسمح له بتغييرنا، وأن نستجيب لمحبة يسوع التي ظهرت في الصليب. كونوا ساهرين! هل تتذكروا الإنجيل الثمين الذي تسلمتموه في البداية؟

صلاة: أشكرك يا يسوع من أجل تضحيتك من أجلي. اشكرك لأنك لم تتخل عني. ساعدني لكي أرجع إليك وأتمسك بحقك وأتلذذ بإنجيلك. أصلي في اسم يسوع. آمين.