إقامة نُصُب تذكارية
يونيو 26, 2022
اتبَع خطة الله
يونيو 28, 2022

واجه خوفك

“فِي يَوْمِ خَوْفِي، أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ” (مزمور 56: 3).

هل سبق لك أن وقعت في فخ الخوف؟ عندما نسمح للخوف بأن يتراكم بداخلنا ويؤثر علينا بشكل مستمر، فإننا نفقد فرحنا وتأثيرنا في الشهادة. يسلبنا الخوف الإمكانات التي وهبها لنا الله، ويجعلنا نلتزم الصمت بدلاً من أن نشهد لخلاصه، كما يمنعنا من رِبح أماكن العمل والسَكَن والمدارس للمسيح، ومِنْ بَذْل أنفسنا بسخاء لعمل الله، ومن إخبار كل من نعرفه عن مُخلصنا إلى الأبد.

إن رجاءنا الوحيد لقهر الخوف هو الإيمان. الخوف يعيقنا، أما الإيمان بالرب فيرفعنا. يمكننا أن نجد الراحة في كلمات كاتب المزمور: “اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا. لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ” (مزمور 46: 1-2).

اقرأ يشوع 6. عندما واجه يشوع أسوار أريحا المُحصَّنَة، لا بد وأنه بدأ يشعر بالخوف والشك، لكنه لم يستسلم لذلك، بل أطاع خطة الله للمعركة طاعة تامة، والطاعة هي جوهر الإيمان ودليل الثقة.

صلاة: ساعدني يا أبي ألَّا أقع في فخ الخوف، وأَعِنِّي لكي تكون الطاعة هي استجابتي للمواقف المخيفة التي أواجهها دليلًا على ثقتي بك. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.