صلاة الثِقة
ديسمبر 3, 2021
يَهْوَهْ: أَهْيَهْ
ديسمبر 9, 2021

واظِب على الصلاة

“فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ”   (رومية 12: 12).

هل سبق لك أن لاحظت أنه عندما تكون مستعدًا للصلاة، يرن هاتفك أو يقرع أحدهم بابك؟ كم مرة تعرَّضتَ للتشويش وقت الصلاة بسبب أشياء عليك القيام بها، أو بسبب أحلام اليقظة، أو النُعاس؟

الصلاة هي أهم شيء يمكن أن نفعله كمؤمنين، فهي وسيلة تواصُلنا مع أبينا السماوي، ومن خلالها نتعلَّم المزيد عنه، وننمو في إيماننا. عندما نُصلِّي، نحصل على التشجيع والقوة والمعونة التي نحتاجها لمواجهة الحياة.

لكن الشيطان يسعى دائمًا للتدخل في علاقة الصلاة الحميمة المقدسة؛ فهو لم يكن يريد أن يتواصل آدم وحواء مع الله في جنة عدن، ولا يريدنا أن نتواصل مع الله، ويسعى جاهدًا إلى إيجاد طرق تجعلنا ضعفاء روحياً، وذلك لأنه يعلم أن الصلاة هي المصدر الأساسي لقوتنا.

عندما تتلقى أخبارًا سارة أو يحدث شيء رائع في حياتك، هل تشكر الرب على الفور؟ الكثيرون منَّا يُصلُّون فقط عندما تواجههم مشكلة. نحن نصرخ إلى الرب في ألمنا، لكننا غالبًا ما نفشل في تسبيحه في أوقات فرحنا. هنا ندرك أننا لم نجعل من الصلاة جزءًا من حياتنا اليومية.

ليست الصلاة وسيلة لإخبار الله بشيء، أو إقناعه به، أو تملُّقه، بل هي دليل محبتنا وخضوعنا وطاعتنا وإخلاصنا له. الله يريد أن يتواصل معنا، وعندما تفهم أن الصلاة هي شركة حميمة ومفرحة مع الرب، سترغب في أن تكون الصلاة جزءًا ثابتًا من حياتك.

صلاة: سامحني يا رب لأنني أهملت الصلاة وقضاء الوقت معك. أشكرك لأنك باركتني بعلاقة حميمة معك، وأُصلِّي كي تساعدني على عدم إهمال وقتي معك. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.