الرب مقادش: الرب مُقدِّسكم
ديسمبر 13, 2021
يهوه روحي: الرب راعينا
ديسمبر 15, 2021

يهوه شالوم: الرب سلامنا

“فَبَنَى جِدْعُونُ هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَاهُ «يَهْوَهَ شَلُومَ». إِلَى هذَا الْيَوْمِ لَمْ يَزَلْ فِي عَفْرَةِ الأَبِيعَزَرِيِّينَ”  (قضاة 6: 24).

اقرأ قضاة 6: 11-24.

ظلَّ شعب إسرائيل يعاني من سيطرة المديانيين القُساة الظالمين الذين غزوا أُمَّتهم. كانت الأرض التي منحها الله لشعبه أرض خصبة وغنيَّة، لكن المديانيين نهبوا محاصيلهم وأتلفوا حقولهم قبل أن يتمكنوا من جمع الحصاد، فعانى الشعب من الجوع والفقر. لم يسلبهم المديانيون طعامهم فقط، بل سلبوهم سلامهم أيضًا.

في النهاية، صرخ شعب إسرائيل إلى الله، واختار الرب في رحمته مُخلِّصًا لإنقاذهم من أيدي المديانيين الأشرار. لم يكن جدعون قوياً أو بارعًا في المعارك بشكل خاص، ولم يكن ليستطيع أبدًا بمفرده أن يهزم جيش المديانيين الجبَّار، لكنه بقوة الله، استطاع أن يضمن النصر. وبعد أن ظهر ملاك الرب لجدعون وتأكَّد من أنه وجد نعمة في عيني الله، أطلق على المذبح الذي أقامه اسم يهوه شالوم، أو “الرب سلام” (قضاة 6: 24).

هل تشعر وكأن سلامك يُسلَب منك باستمرار؟ لكي تجد السلام الحقيقي، يجب أن تذهب إلى المصدر. ارجع إلى يهوه شالوم، وتُبْ عن أي خطية تمنعك من أن تكون في شَرِكة وثيقة مع مُخلِّصَك. وبينما تُركِّز على حقيقة أن الله معك، سيمنحك السلام “الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل”، مهما كانت ظروفك (فيلبي 4: 7).

صلاة: أبي، أنت سلامي. لي رجاء لأنك أمين ومُحِب وحافظ العهد، ولا أخاف شيئًا لأنك أنت معي، ولأنك أنت عزائي. أصلي في اسم يسوع. آمين.