أُرسِلَ إلى المخبأ
نوفمبر 4, 2021
فقام وذهب
نوفمبر 6, 2021

الثقة في وعود الله

“فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ” (لوقا 1: 45).

كان إِيلِيَّا، طوال فترة اختبائه، ينظُر إلى تدبير الله الأمين، وليس إلى ظروفه، وكان إيمانه متأصِّلًا في ثقته في وعود الله. كثيرًا ما نُركِّز على مشاكلنا أكثر من التركيز على الله الذي يُخلِّصنا منها. عندما نواجه عقبات كبيرة، هل ننسى أن الله هو مُدَبِّر احتياجاتنا العظيم؟ وعندما تَقِل مواردنا، هل ننسى الأوقات التي دبَّر الله فيها احتياجاتنا في الماضي؟ وعندما نتعثَّر، لماذا ننسى أن الله موجود دائمًا ليرفَعَنَا؟

كثيرون منَّا على استعداد للمخاطرة في الصفقات التجارية أو في ممارسة الرياضات الخَطِرة، لكن قليلون هم المُستعدُّون للمخاطرة الروحيَّة. قِلَّة منا على استعداد لوضع ثقتهم الكاملة في وعود الله بدلاً من خططهم.

يريد الله أن يرى إيمانًا ثابتًا وثقة كاملة به. بغض النظر عن ظروفنا، سوف يستخدمنا الله إذا أردنا أن نتبعه ونخطو خطوات في الإيمان. عندما نُدرك أننا لسنا شيئًا وأن الله هو كل شيء، يبدأ الله في العمل من خلالنا. نحن صغار، لكن الله يستطيع أن يفعل الكثير من خلالنا.

صلاة: سامحني يا رَبُّ لأنني لم أضع ثقتي الكاملة في وعودك. ساعدني لكي أثق بأنك أعظم من أي عوائق قد أواجهها اليوم. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.