kingdom

أغسطس 4, 2020

لا يقف شر في وجهه

“لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ” (أمثال 21: 30). الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يتناول مسألة الشر بشكلٍ شامل – كيفية دخوله إلى العالم من خلال جنة عدن، ورأي الله في الخطية، وكيف تُقدّم محبته العلاج الوحيد. على الرغم من أن العقيدة السليمة ليست بديلاً عن الإيمان، فمن المهم أن يكون لدينا فهم كتابي عن الله وعن أنفسنا وعن العالم. إن ما نؤمن به عن الله يحدد كيف نعيش وكيف تكون استجابتنا وقت المصائب. أعمى الشيطان، المخادع العظيم، الكثيرين عن الحقائق الروحية الخاصة بالسماء والجحيم والخطية والخلاص. لقد انخدع الكثيرون بواحدة من أعظم أكاذيبه: وهي أنه غير موجود أساسًا. لقد خلق الله لوسيفر ليعبد الخالق، وكان الملاك الأعلى سُلطةً بين الملائكة، وكان ممتلئًا حكمةً وجمالًا، لكن إعجابه بنفسه وبما أعطاه له الله جعله يزداد كبرياءً وغرور. وفي النهاية، أراد أن يأخذ عرش الله، لذلك طرحه الله من السماء هو وملائكته (إقرأ إشعياء 14: 12-15). يقول الكتاب المقدس أن الشيطان الآن “يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ!” وأنه […]
يوليو 31, 2020

سفر الخروج

يوليو 31, 2020

سفر التكوين

يوليو 26, 2020

الصلاة وطاعة الرب – مايكل يوسف

  ” اسرعت ولم اتوان لحفظ وصاياك” (مزمور 119: 60) لكي تكون صلواتنا مؤثرة، من المهم أن نعرف كلمة الله ومن المهم أيضاً أن نطيعها ونتجاوب معها وبذلك نتمكن من الصلاة بحسب مشيئة الله ومن سماع دعوته لنا لنكون الأداة التي يستخدمها في كل موقف. لماذا؟ لأننا عندما نقرأ الكتاب المقدس نعرف كيف نصلي بحسب مشيئة الله. كيف لنا أن نعرف إن كنا نصلي بحسب مشيئة الله أم بحسب استحساننا البشري؟ الإجابة نجدها في كلمات يسوع عندما طب منا أن نطلب أولاً كل ما هو لله وعندئذ سيهتم الله بكل احتياجاتنا الأخرى (انظر متى 6: 31-33). دعونا ننغمس في كلمة الله، فكلما عرفنا فكر الله، كلما فهمنا ماذا يريد منا. لذلك عندما تطلب من الله شيئاً، امتحنه في ضوء كلمة الله وتأكد أن ما يريده الله لك لا يمكن أن يتعارض مع كلمته. وبينما تقرأ كلمة الله وتدرسها، اطلب من الله أن يفتح عينيك على الوعود التي يريدك أن تصلي لأجلها وتأخذها لحياتك عندما نعرف فكر الله وعندما تتفق مشيتنا […]
يوليو 25, 2020

فوائد التسبيح – مايكل يوسف

“احمد الرب حسب بره وأرنم لاسم الرب العلي.” (مزمور 7: 17) ماذا تقول عندما تسبح الله؟ فلكلماتنا أهمية كبيرة لأنها تعلن ما في قلوبنا (انظر متى 12: 34)، فتسبيحنا يعلن جوانب حياتنا التي يعمل الله عليها ومدى ثقتنا فيه. ومن خلال التسبيح يفتح الله قلوبنا ويعدها حتى نعرفه بطريقة أكثر عمقاً وقرباً التسبيح أيضاً يجعلنا نثبت أنظارنا على الله لكي نرى خطته لمستقبلنا. ففي هذه الحياة سنواجه أنواع شتى من التجارب والضيقات وبمرور الوقت ربما تظن أن الإحباط واليأس هما محطتك الأخيرة ولكن هذا غير صحيح. لقد غلب يسوع الشرير، لذلك يجب أن نثبت أنظارنا على قوة الله ومحبته ومجدة وعندئذ سندرك أن أمور عظيمة يمكن أن تتحقق التسبيح يعيد تثبيت سيادة الله على قلوبنا ولذلك يكون من الصعب علينا أن نسبح في بعض الأحيان لأن التسبيح يملّك الله سيداً ومتسلطاً على حياتنا وهذا يعني أن علينا أن نخضع له. وعندما نسلم له زمام الأمر، لن يكون علينا أن نقلق بشأن المستقبل وعندما نتوج الله ملكاً محباً، سنعرف كيف نمتلك […]
يوليو 24, 2020

شكر على الدوام – مايكل يوسف

“وكل ما عملتم بقول أو فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به” (كولوسي 3: 17) الله يشتاق إلى علاقة يومية مع كل شخص فينا وكم نحزن قلبه عندما نلجأ إليه في الأوقات الصعبة فقط أو عندما نشعر بحاجتنا إليه، فنصرخ له ونطلب معونته وعندما تأتي المعونة، ننسى أن نشكر من أنقذنا. كم مرة نساوم الله من أجل بركاته وعندما نحصل عليها، نعود مرة آخرى لعاداتنا القديمة. ويبدو أننا بطبيعتنا البشرية نطلب الله عندما نحتاج إليه أو عندما نريد شيئاً منه ولكننا ننساه في معظم الأوقات الأخرى بدلاً من أن نركز أنظارنا على احتياجاتنا، يريدنا الله أن ننظر إليه وأن يكون شكرنا له حقيقي وامتناننا له مستمر. فهو يريدنا أن نشكره بشدة وبإخلاص تماماً مثلما نتضرع إليه من أجل الحصول على ما نريد لنتذكر أن شكرنا لله يمجده ولذلك يجب أن نكون ممتنين له في كل شيء نعمله ولنردد في قلوبنا “اسبح اسم الله بتسبيح وأعظمه بحمد” (مزمور 69: 30) صلاة: يا رب سامحني على الأوقات التي ركضت […]
يوليو 23, 2020

كيف نتعامل مع رفض الآخرين لنا؟- مايكل يوسف

“طوباكم اذا ابغضكم الناس واذا افرزوكم وعيروكم واخرجوا اسمكم كشرير من اجل ابن الانسان” (لوقا 6: 22) \كلما اتكلنا وسعينا نحو قبول الآخرين لنا، كلما شعرنا بالاضطراب والضيق عندما يرفضوا رسالة الإنجيل. وكلما كان هذا الشخص قريب منا، كلما زاد هذا الشعور بالرفض. فنحن نتوتر ونتضايق عندما يرفض شخص مقرب إلينا رسالة الإنجيل بالمقارنة بشخص بالكاد نعرفه. وفي بعض الأحيان يؤدي هذا الرفض إلى توتر في العلاقات الأسرية وهذا ما تقوله كلمة الله في متى 10: 35-36 “فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد أمها والكنة ضد حماتها. وأعداء الانسان أهل بيته” من المهم أن ندرك أن يسوع لا يزرع هذا الخلاف بيننا ولكنه يحذرنا بأننا سوف نختبر عدم سلام ونزاع مؤقت بسبب رفض هؤلاء لرسالة الإنجيل. وفي نفس الوقت لا يريدنا الله أن نتجاهل أو نتجنب هؤلاء لكي نحتفظ بالسلام، كما أنه لا يطلب منا أن نتظاهر بأن كل شيء على ما يرام بينما من حولنا ذاهبون إلى الجحيم. علينا أن نستمر في الشهادة لهم ومشاركة المسيح معهم […]
يوليو 22, 2020

دعونا نطلب الرب – مايكل يوسف

عندما يرى أولادنا أننا نتمسك بوعود الله، سيكبرون واضعين ثقتهم في جوده وصلاحه ولكن إن لم نصلي لأجل ومع هذا الجيل الجديد
يوليو 21, 2020

المرشد الروحي – مايكل يوسف

“طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً.” (مزمور 1: 1-2) تُرى هل تقرأ كتيب الإرشادات المصاحب لأي جهاز جديد أو لعبة تشتريها؟ أعتقد أن غالبيتنا إما يقرأه قراءة عابرة أو ينحيه جانباً في معظم الأحيان. ولكن دعني أقول لك أن هناك كتاب إرشادات لا يمكننا أن نتجاهله أو ننحيه حانباً وهو الكتاب المقدس، فهو مرشدنا الروحي وعندما نتجاهله تكون العواقب أبدية أن قراءة الكتاب المقدس قراءة عابرة لمعرفة النقاط الأساسية فيه لن تنمينا. أيضاً تصفح صفحاته لن يجعلنا ننضج روحياً، فلا يمكن لشخص أن يجد اللآلئ على سطح الماء. لذلك إن أردنا أن ننمو روحياً، علينا أن نخصص الوقت ونكرس الجهد ونركز اهتمامنا على التعلم من كلمة الله وقبل أن نبدأ في قراءة كلمة الله، علينا أن نُعد قلوبنا وأن نطلب من الروح القدس أن يقودنا في رحلة التعلم وأن يساعدنا لكي نفهم ما نقرأه وندرك أفكارنا المغلوطة. علينا […]
يوليو 20, 2020

ترنيمة مقدسة – مايكل يوسف

“حي هو الرب ومبارك صخرتي ومرتفع إله صخرة خلاصي.” (2صموئيل 22: 47) اختبر داود تقلبات كثيرة في حياته، حيث اختبر القرب من الله وهذا قادة إلى النصرة. وفي أوقات أخرى تعثر وسار في طريقه ولكن الأمر الذي كان يتكرر بصفة مستمرة هو أنه كان يترنم للرب حتى في المزامير التي كان منكسراً فيها، كان قلبه يفيض بالتسبيح لله فيقول “كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينيجة الرب.” (مزمور 34: 19) وفي سفر صموئيل الثاني والإصحاح 22 والذي يُشار إليه على أنه أنشودة داود، نجده يترنم بجود الرب وقوته وصلاحه ويبدأ تسبيحته بقوله “الرب صخرتي وحصني ومنقذي” (عدد 2). وبوسعنا أن نتخيل داود يتأمل المرات العديدة التي كان الرب فيها ملجأه وحصنه وقرن خلاصه ومنقذه. لقد تعرض داود للعديد من المواقف التي كادت تؤدي بحياته إلا أن الرب كان إلى جانبه في كل مرة عندما تسير في وادي الحياة، أشجعك ألا تنسى أن الرب أقوى وأعظم من مشاكلك وأنه يراقبك ويعتني بك. ومهما بدت ظروفك يائسة، تذكر أن الله ملجأك وحماك […]
يوليو 19, 2020

صلاة في بطن الحوت – مايكل يوسف

“يا رب اسمع صلاتي واصغ إلى تضرعاتي. بأمانتك استجب لي بعدلك.” (مزمور 143: 1) عندما ندرس سفر يونان، عادة ما نركز على الرحلة المعجزية التي أختبرها داخل جوف الحوت “وأما الرب فأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال” (يونان 1: 17). إلا أن القصة الأعظم نجدها في التغيير الذي نراه في يونان والمتجسد في صلاته في أثناء رحلته لا شيء يقربنا من الله أكثر من وجودنا داخل جوف الحوت. وأفضل ما يمكن أن نفعله في أثناء اجتيازنا الآلام والصعاب هو أن نسكب قلوبنا في الصلاة أمام الله اقرأ الإصحاح الثاني من يونان لتعرف لماذا تعتبر صلاة يونان مثلاً لنا. لقد صلى يونان بالمكتوب؛ فكثير من الكلمات الموجودة في هذا الإصحاح نجدها في سفر المزامير وفي يونان 2: 9 نحد يونان يسبح الله “أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك وأوفي بما نذرته. للرب الخلاص”. والآن قارن هذه الكلمات بما جاء في مزمور 96: 1-2 “رنمو للرب ترنيمة جديدة. رنمي للرب يا كل الأرض. رنموا […]
يوليو 18, 2020

لا بديل – مايكل يوسف

“لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد”. (عبرانيين 6: 12) من المهم أن نلاحظ وجود خطية في حياتنا وعندما نخطيء سنشعر ليس فقط بتبكيت الروح القدس ولكننا سنرى أنفسنا في مرآة كلمة الله أيضاً. فالكتاب المقدس واضح جداً بشأن الأمور التي يرضى عنها الرب وتلك التي يرفضها وبشأن الوصايا التي يجب أن نتبعها والأمور التي باركها الرب. لهذا نقرأ الكتاب المقدس وندرسه ونطبقه في حياتنا ونطلب من الروح القدس أن يعلن لنا الحق حتى نسلك بمقتضاه إلا أن بعض المؤمنين يرتكبون خطأ متكرراً وذلك عندما ينتظرون قوة الروح القدس بدلاً من ممارسة التدريبات الروحية وضبط النفس مثل هؤلاء المؤمنين نجدهم يجلسون في خمول في انتظار أن تجتاحهم قوة الروح القدس، فيهملون دراسة كلمة الله أو صرف الوقت في الصلاة في محضر الله أو خدمة الآخرين وهكذا ينظرون إلى قوة الروح القدس على أنها طريق سهل ومختصر للوصول إلى النضج الروحي وهذا لا يتفق مع مواعيد الله لنا كثيرون يقولون: “أنا منتظر الرب لكي يحملني، ليس علي […]