kingdom

أبريل 18, 2020

اعلن محبة الله

“اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا” (مزمور 46: 1). إن محبة الله الفادية لنا تفوق كل ما يقدمه هذا العالم. لا يوجد شيء يمكننا القيام به لنكون جديرين بتلك المحبة، فهي هبة مجانية اختار الله أن يمنحنا إياها. ومع ذلك، فإن مسئوليتنا هي قبول هبته بالإيمان. ينصحنا بولس أن “نجاهد جهاد الإيمان الحسن، ونُمسك بالحياة الأبدية التي إليها دُعينا أيضًا، ونعترف الاعتراف الحسَن أمام شهود كثيرين” (1تيموثاوس 6: 12). كما يدعونا نحيا متمسكين بإيماننا بكل ثقة، لأن محبة الله أكيدة. “فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟” (رومية 8: 31). كتب المؤلف والمبشر ا. ستانلي جونز أنا مُشكَّل من الداخل من أجل الإيمان وليس الخوف. ليس الخوف موطني الأصلِّي، بل الإيمان. هكذا خُلقت لكي يكون القلق والإنزعاج كالرمال في آلية الحياة، والإيمان هو الزيت. أنا أحيا بالإيمان والثقة أكثر من الخوف والشك والقلق. في حالة الإنزعاج والقلق، أكون في حياتي كمن يتعذَّر عليه التنفس، فليس هذا هواء موطني. لكن في الإيمان والثقة، أستطيع أن أتنفس […]
أبريل 17, 2020

حانت ساعته

“فلَمّا أخَذَ يَسوعُ الخَلَّ قالَ: «قد أُكمِلَ». ونَكَّسَ رأسَهُ وأسلَمَ الرّوحَ.” يوحنا 19: 30 تحدث يسوع مرات عديدة عن ساعته في إنجيل يوحنا فنجده يقول مرة بعد مرة أن ساعته لم تكن قد جاءت بعد أو لم يكن الوقت قد حان. لقد كان يسوع المتحكم في عقارب الساعة وليس شخص آخر. لقد كانت هذه الصرخة الأخيرة ملخص حياته وإرساليته على الأرض: قد أُكمل”. منذ ولادة يسوع ومروراً بصباه وشبابه وونهاية بخدمته العلنية، كانت إرسالية يسوع هو تتميم مشيئة الآب الذي أرسله وهي عمل الفداء. فمنذ البداية تطلبت خطة الله لفداء البشرية موت يسوع على الصليب وقيامته من الأموات. إن لم تكون قد اختبرت عمل يسوع التام على الصليب، تستطيع أن تفعل ذلك اليوم. تستطيع أن تقول: يا رب، لقد أكملت العمل بموت يسوع على الصليب، لذلك أُخضع حياتي لك اليوم. أعلم أنك علبت الخطية والموت. اليوم أقبل عطية الحياة الأبدية التي جئت لتمنحني إياها. وكمؤمنين، تشجعنا صرخة يسوع الأخيرة على الصليب ألا نقلق بشأن المستقبل لأن عمل الكامل يضمن لنا […]
أبريل 16, 2020

استودع روحي

“في يَدِكَ أستَوْدِعُ روحي. فدَيتَني يا رَبُّ إلهَ الحَقِّ.” مزمور 31: 5 وبينما قاربت آلام يسوع على الإنتهاء، نجده ينطق بعبارة سادسة ” يا أبَتاهُ، في يَدَيكَ أستَوْدِعُ روحي” (لوقا 23: 46). لم تكن صرخة ضعف أو استسلام، بل صرخة نصرة. لم تكن صرخة شخص غلبه الموت، وأنما شخص غلب الموت. لم تكن صرخة ضحية للظروف وإنما صرخة شخص يتحكم في الظروف. ككقائد في الجيش يصرف جندي، هكذا صرف يسوع روحه لكي تكون مع الله الآب معلناً كلمات كاتب مزمور 31: 5: ” في يَدِكَ أستَوْدِعُ روحي. فدَيتَني يا رَبُّ إلهَ الحَقِّ.” وعندما شهد قائد المئة ما حدث وسمع يسوع يصرخ، أدرك الفرق بين يسوع وبين كل شخص آخر رآه يحتضر وفي تلك اللحظة نجده يعلن “بالحَقيقَةِ كانَ هذا الإنسانُ بارًّا.” (لوقا 23: 47). صلاة: يا رب، أشكرك لأنك غلبت الموت وأشكرك لأنك ذكرتنا أنك لم تكن ضحية وإنما كنت المتحكم في زمام الأمور. أصلي في اسم يسوع. آمين.
أبريل 14, 2020

معي في الفردوس

فقالَ لهُ يَسوعُ: الحَقَّ أقولُ لكَ: إنَّكَ اليومَ تكونُ مَعي في الفِردَوْسِ. لوقا 23: 43 من بين العبارات التي نطق بها الرب يسوع بها على الصليب تلك العبارة التي وجهها لللص الذي صُلب معه: “الحَقَّ أقولُ لكَ: إنَّكَ اليومَ تكونُ مَعي في الفِردَوْسِ” لوقا 23: 43 بكل محبة وتحنن قدم يسوع الحياة الأبدية من خلال واحدة من أواخر العبارات التي نطق بها قبل موته. وبينما كان يسوع يرفع صلاة علنية لله حتى يغفر لمن قتلوه، الهب قلب اللص الذي صُلب إلى جانبه وفي تواضع شديد طلب اللص من يسوع أن يتذكره في ملكوته (عدد 42). لم يسمح مخلصنا له كل المجد لآلامه ومعاناته الشخصية وللظروف المحيطة به أن تلهيه عن صرخة إيمان خاطئ يتوب. علم يسوع أنه جاء إلى عالمنا لهذا السبب: لكي يُصلب على الصليب. وكما لم ينشغل عن التجاوب مع اللص، فهو لن ينشغل عن التجاوب معك ومع احتياجاتك. صلاة: أشكرك يا يسوع لأنك تسمع صلاتي عندما أصرخ إليك طلباً للمعونة. ما أعجب اهتمامك بي ورعايتك لي! أشكرك […]
أبريل 13, 2020

الإله الذي لا أعرفه

رحلة البحث عن الله … هل هو إله يخفي نفسه؟ إله علاقاتي الحلقة:52المدة:32:42 المسيح (ناسوته – لاهوته) الحلقة:51المدة:30:33 هل قال المسيح انا هو الله فاعبدوني؟ الحلقة:50المدة:35:56 لاهوت الروح القدس الحلقة:49المدة:27:36 هل يمكن ان يكون الله ابي؟ الحلقة:48المدة:24:23 لماذا الثالوث؟ الحلقة:47المدة:28:24 الاقانيم الحلقة:46المدة:30:31 الأقانيم والثالوث الحلقة:45المدة:31:37 حمل المزيد
أبريل 13, 2020

من الأراضي المقدسة

أبريل 13, 2020

عظات فردية

أبريل 12, 2020

يومَ موتي عن ذاتي

“وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (في المسيح)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ” (كولوسي 2: 10). ذات يوم، سُئل جورج مولر، وهو مبشر موقر ومحارب صلاة في القرن التاسع عشر، “ما هو سر حياتك المُنتصرة؟” وكانت إجابته بسيطة: “إنه اليوم الذي مُت فيه موتًا تامًا.” وبينما كان مولر يتكلم، انحنى حتى وصل إلى الأرض ثم قال: “.. يوم موتي عن جورج مولر، بآرائه وتفضيلاته وميوله ورغباته. موتي عن استحسان العالم أو انتقاده، موتي عن أي استحسان أو لوم، حتى من الإخوة والأصدقاء. ومنذ ذلك الحين، كل ما يعنيني هو أن أنال استحسان الله”. إلى أن تتعلم أن تموت عن ذاتك، سوف تعيش حياتك الروحية في هزيمة. إلى أن تتعلم أن تموت عن الخطية، سوف تعيش في عبودية. إلى أن تتعلم أن تموت عن الغرور، سوف تعيش في عبودية واستعباد. إذا شعر أي مؤمن بالهزيمة، فهذا لأنه صدَّق كذبة أن الشيطان لديه سلطان لا يُقهر عليه. كإبن لله، لا ينبغي أن تكون في عبودية. يقول يعقوب 4: 7 “فَاخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ […]
أبريل 7, 2020

تلميذ بجد

أبريل 6, 2020

سمات الحكمة الإلهية الثمانية

“وَأَمَّا الْحِكْمَةُ الَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ أَوَّلًا طَاهِرَةٌ، ثُمَّ مُسَالِمَةٌ، مُتَرَفِّقَةٌ، مُذْعِنَةٌ، مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَأَثْمَارًا صَالِحَةً، عَدِيمَةُ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ” (يعقوب 3: 17). كيف نعرف ما إذا كنا نتبع الحكمة الكتابية أم لا؟ ذكر يعقوب في الإصحاح الثالث من رسالته ثماني صفات للحكمة الإلهية: أولاً، الحكمة الإلهية طاهرة. تتسم الحكمة الزائفة بالحسد المرير والطموح الأناني، أما الحكمة الإلهية فتتسم بنقاء الدافع. ثانياً، الحكمة الإلهية مُسالمة. قد يجلب الطموح الأناني الحرب، أما حكمة الله فتجلب الحق والوضوح حيث توجد فوضى. ثالثًا، الحكمة الإلهية مترفقة. فتكون لديك القوة والقدرة، ولكن لديك سيطرة عليهما بحيث عندما تتاح لك الفرصة لإيذاء شخص ما، فإنك تمتنع عن فعل ذلك. رابعًا، الحكمة الإلهية مُذعنة. أن تكون مُذعنًا فهذا يعني أن تكون على استعداد للإصغاء والتعلُّم، وأن تكون متضعًا وقابلًا للتعلُّم. ليس المقصود أن تُداس من الناس، لكن أن تكون وديعًا ولطيفًا حتى تكون قوتك خاضعة لإرشاد الله. خامسًا، الحكمة الإلهية مملوءة رحمة. الكلمة المستخدمة هنا لها في الواقع معنى مزدوج: الغفران لمن أساءوا إلينا ثم إستعداد قلوبنا […]
أبريل 5, 2020

حكمة من السماء

“مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ، فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ” (يعقوب 3: 13). على الرغم من أن المعرفة والحكمة يرتبطان معًا ارتباطًا وثيقًا، إلا أنهما شيئان مختلفان تمامًا. المعرفة هي تخزين المعلومات، أما الحكمة فهي تطبيق المعلومات الصحيحة في موقف معين. من منظور العالم، تساعد المعرفة على كسب المعيشة، لكن الحكمة تمنح الحياة. يفيض عالمنا بالمعرفة، لكننا مفلسون من جهة الحكمة. هناك فرق كبير بين الحكمة الطبيعية وحكمة العالم وحكمة الله. تتكون الحكمة الطبيعية من قدرتنا الفكرية وخبرتنا، وهي ثمرة تفكير ومنطق العالم. تقدم الحكمة الطبيعية للإنسان أفضل إجابة على سؤال أو مشكلة. حكمة العالم هي التي خدعت آدم وحواء في الجنة. هذا النوع من الحكمة يبرر الخطية ويفصلنا عن الله. يصف يعقوب هذه الحكمة بوضوح قائلًا: “وَلكِنْ إِنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَزُّبٌ فِي قُلُوبِكُمْ، فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ. لَيْسَتْ هذِهِ الْحِكْمَةُ نَازِلَةً مِنْ فَوْقُ، بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ نَفْسَانِيَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ” (يعقوب 3: 14-15). ثم يقوم يعقوب بمقارنة حكمة العالم بثماني سمات للحكمة الإلهية الصادقة: وَأَمَّا الْحِكْمَةُ […]
أبريل 4, 2020

القدرة على البناء والتدمير

“بِهِ (باللسان) نُبَارِكُ اللهَ الآبَ، وَبِهِ نَلْعَنُ النَّاسَ الَّذِينَ قَدْ تَكَوَّنُوا عَلَى شِبْهِ اللهِ. مِنَ الْفَمِ الْوَاحِدِ تَخْرُجُ بَرَكَةٌ وَلَعْنَةٌ! لاَ يَصْلُحُ يَا إِخْوَتِي أَنْ تَكُونَ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا” (يعقوب 3: 9-10). على الرغم من كل الأشياء التي أصبحنا الآن قادرين على التحكم فيها من خلال العلوم الحديثة والتكنولوجيا، لا يزال هناك شيء واحد لم نتقن السيطرة عليه بعد – وهو قوة لساننا. يستخدم يعقوب بعض الاستعارات الملائمة لتوضيح قوة اللسان: “هُوَذَا السُّفُنُ أَيْضًا، وَهِيَ عَظِيمَةٌ بِهذَا الْمِقْدَارِ، وَتَسُوقُهَا رِيَاحٌ عَاصِفَةٌ، تُدِيرُهَا دَفَّةٌ صَغِيرَةٌ جِدًّا إِلَى حَيْثُمَا شَاءَ قَصْدُ الْمُدِيرِ. هكَذَا اللِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا. هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟ (يعقوب 3: 4-5). ربما تكون أكثر أشكال الخطية شيوعًا في الكنيسة اليوم هي خطايا اللسان، فكلماتنا لها القدرة على جرح المشاعر وتدمير السُمعة وتحطيم النفس وهدم العلاقات. يمكن لإشاعة واحدة أن تدمر شاهدًا للمسيح، وبالرغم من ذلك فإننا لا نستطيع في كثير من الأحيان مقاومة إغراء نقلها! قال يسوع أن الأمور التي نتكلَّم بها هي في […]