‘‘وَلَكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ ٱلنِّعْمَةِ ٱلْمُعْطَاةِ لَنَا…ٱلْمُعْطِي فَبِسَخَاءٍ’’ (رومية 12: 6، 8) يجب علينا جميعًا ممارسة موهبة العطاء مثلما يمارس المؤمنون كافَّة موهبة الإيمان، فنعطي وقتنا ومواهبنا وكنوزنا لأجل مجد الله. يتمتَّع بعض المؤمنين بموهبة خاصَّة من الروح القدس في مجال العطاء، ويجب عليهم أن يعطوا بسخاء كبير. وتشجِّع رسالة رومية 12: 8 مَن يتمتَّع بهذه الموهبة على العطاء بسخاء. تحثُّ محبَّة الله مَن يتمتَّع بموهبة العطاء على ممارسة موهبته، فيتمجَّد الله بقلبه المعطاء لأنَّه يستخدم مواهبه بطاعة وسرور لأجل منفعة المؤمنين. قال أحد جامعي التبرعات المشهورين، ذات مرَّة، إنَّ الناس يعطون بدافع من اثنين: إمَّا الشعور بالذنب أو السعي إلى كسب تقدير الناس. لكن لا ينطبق أي من هذين الدافعين على المؤمن الذي يعطي. فيسوع أزال ذنبنا مرَّة وإلى الأبد بدمه المسفوك على الصليب، ولم يعد للشعور بالذنب أي سلطان على حياتنا. أيضًا، لا يعطي مَن يتمتَّع بموهبة العطاء بهدف كسب تقدير الناس، فالمؤمن يفضِّل العطاء بصمت، معترفًا بكلّ تواضع بأنَّ مكافأته الحقيقيَّة وكنزه يكمنان مع المسيح في […]