تذكر أن الله يحبك وأنك عزيز على قلبه وأنه قادر أن يشفي كل ضعف وجرح في حياتك. هل تشعر بعدم القيمة؟ تذكر أن الله قد صنعك وافتداك ويريدك معه إلى الأبد. فمحبة الله الأبدية والكاملة تستطيع أن تشفيك وتداوي جراحك إن سمحت له.
يُعرف الحب في مجتمعنا اليوم بأنه مشاعر وأنه يُقاس بمدى تأججها ويُفهم على أنه رومانسية.
إلا أن هذا التعريف يتعارض مع تعليم الكتاب المقدس الذي يُعرف الحب بأنه
ننال الحرية من التشاؤم عندما ندرك محبة الله لنا ودعوته لحياتنا وعندما نتذكر كل ما صنعه لأجلنا.
لقد ظهرت آثار هذه الحرية بوضوح شديد في حياة توما بعد مقابلته مع المسيح
هناك أربع طرق بديلة نلجأ إليها في بعض الأحيان والتي من شأنها أن تبعدنا نحن المؤمنين عن الطريق الصحيح. إنها طرق صممها عدو الخير لكي يسلبنا راحة البال والسلام والفرح.
يرد ذكر الإيمان في الكثير من حواراتنا وننادي بأن يكون لنا إيمان في حكومة بلادنا وفي مجتمعاتنا وأن يكون لنا إيمان في أنفسنا. وهنا أريد أن الفت انتباهكم إلى أمرين في قضية الإيمان
هل تخجل من رسالة الإنجيل؟ هل تنزوي عندما يقول لكم أحدهم أنك ضيق الأفق لأنك تؤمن أن يسوع هو الطريق الوحيد للسماء؟ وهل تنسحب عندما يهزأ أحدهم بك لأنك تؤمن أن بيسوع المسيح وحده الخلاص؟ في تلك الأوقات