“وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِين” (أفسس 3: 20-21). اقرأ نحميا ٢: ١- ١٠. في اللحظة التي بدأ فيها الله يستجيب لصلاة نحميا التي استمرت أربعة أشهر، وعندما كاد انتظار نحميا ينتهي، كيف كان رده في رأيك؟ اعترف نحميا بأنه عندما سأله أرتحشستا الملك لماذا بدا حزينًا (الفرصة التي كان ينتظرها)، أنه كان خائفًا جدًا. نعم كان نحميا خائفاً، لكن لا حرج في الخوف. كل من يدعي محاولة القيام بأشياء عظيمة لله بدون الشعور بالخوف والفزع ليس صادقاً، لأن الأبطال أيضًا يختبرون الخوف. الفرق بين الجبان والبطل ليس في أن البطل لا يشعر بالخوف، ولكن أن البطل لن يسمح للخوف بأن يقف في طريق أدائه لواجبه. كان نحميا خائفًا، لكنه صلَّى أثناء خوفه، وأطاع الله بالرغم من خوفه. لأن نحميا ظل في وضع الصلاة على مدى أربعة أشهر، كان الخط الساخن بينه وبين الرب مفتوحًا، وأعطى […]