‘‘فَإِنِّي ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ ٱلسَّمَاءُ وَٱلْأَرْضُ لَا يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ ٱلنَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ ٱلْكُلُّ’’ (متى 5: 18). اقرأ متى 5: 17-19. يوجدُ مَن يتفوَّق في سلطانه على أكثر الأكاديميِّين تميُّزًا وشهرةً؛ إنَّه يسوعُ المسيح، وهو إله حقّ من إله حق، موجودٌ منذ الأزل، وهو شاهد عيان على أحداث العهدِ القديمِ كافَّة. يسوع موجودٌ منذ الخلق، وبه وُجِدَتْ كلُّ الأشياء. عندما عاش بيننا، جال في شوارعِ إسرائيل القديمة معلنًا أنَّ الكتاب المقدَّس هو كلمة الله. سلك يسوع، ابن الله، بكمال واستقامة، حتَّى إنَّ غير المؤمنين يُجمِعون على كماله، ومع ذلك، هو لم يقُل أبدًا، ‘‘هل تعرفون قصَّة نوح والطوفان؟ هذه مجرَّد حكاية رمزيَّة’’، ولم يقل يومًا، ‘‘قصَّة يونان والحوت هي مجرَّد حكاية سمكة، ولا ينبغي أن تؤخذ حرفيًّا’’. بدلًا من ذلك، نجده يتشبَّث بكلمة الله المرَّة تلو الأخرى. عندما جُرِّبَ يسوع من الشيطان، لم يحاول مناقشته في الأمور اللاهوتيَّة ولم يسأل عن مؤهِّلاته، بل انتهره مقتبسًا آياتٍ من الكتاب المقدَّس. لم يحاول الشيطان التشكيك […]