“وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا” (رومية 5: 8). يتوقع الله ممن يحبونه أن يكرهوا الخطية. إنه يريدنا أن نتحول عن طرقنا الشريرة وأن نشارك الآخرين بالأخبار السارة عن يسوع المسيح، والتي تتضمن حقيقة أنه يمكننا أن نتحرر من الأشياء التي كانت تستعبدنا. لذا، فإن رسالتنا ينبغي أن تتضمن إعلان الحرية لأولئك المتمسكين بالخطية والحزن الذي تجلبه. ومع أن الله يكره الخطية، فهو يحب الخطاة حتى أنه أرسل ابنه ليُخلصنا. كتب بولس “لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ… وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا” (رومية 5: 6، 8). وبالمثل، يجب علينا أن نحب أولئك الذين يرفضون الحقائق المُطلقة بكلمة الله، حتى وإن رفضونا. يجب أن نصلِّي من أجل المُخطئين لإظهار محبتنا ومحبة الله لهم. جب أن نتحدث عن الحق وأن نكون شهودًا جريئين للحق الذي نعرفه. يجب أن نرفض أن نرد الشر بالشر. إذا شعرنا بالإهانة أو الافتراء أو سوء المعاملة بسبب […]