وَٱلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلْآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا (يوحنا 1: 14) تصوِّر أغنية الميلاد الشهيرة ‘‘يا ليلة’’ مشهد ترحيب العالم بالمخلِّص الذي طال انتظاره يا ليلة قد اكتست بنور بل زينت وجهها بالنجوم في فرحة بمولد المسيح تروي الأغنية تلك اللحظة التي جاء فيها المسيح، رجاء العالم، إلى الأرض، وولد كطفل في مزود. ما الذي جعل المسيح ينزل من السماء ويسكن بيننا متَّخذًا صورة إنسان؟ إذ جاءك ينتهي عهد الظلام قد أنشد جند السماء نشيدًا المجد للأب العلي الرحيم هيا اسجدوا وأصغوا للترنيم يا ليلة مولد ربي يسوع يا ليلة, ليلة مقدسة ربي إلى فراشك الصغير آتي أنا في خشوع عميق من أجلي ذقت العنا المرير من أجلي سرت كل ذا الطريق هل جاء يسوع ليجعلنا فرحين؟ هل جاء ليجعلنا أناسًا صالحين؟ لا، فمهمَّته أعمق من ذلك بكثير. بذل يسوع حياته ليخلِّصنا من الموت الذي نستحقُّه لكي نعرفه ونحيا إلى الأبد. رسالته هي الخلاص من الخطيَّة ودافعه هو المحبَّة أقدم ربي لك السجود […]