“طوبَى للرَّجُلِ الّذي تؤَدِّبُهُ يا رَبُّ، وتُعَلِّمُهُ مِنْ شَريعَتِكَ لتُريحَهُ مِنْ أيّامِ الشَّرِّ، حتَّى تُحفَرَ للشِّرّيرِ حُفرَةٌ.” مزمور 94: 12-13 مسيحيون كثيرون يظنون أنهم إن حاولوا باجتهاد أن يكونوا صالحين فسينجون من تجارب الحياة، إلا أن كلمة الله تعلمنا عكس ذلك. في مزمور 34: 19 ” كثيرَةٌ هي بَلايا الصِّدّيقِ، ومِنْ جميعِها يُنَجّيهِ الرَّبُّ”. أي كانت الأمور التي سنواجهها في الحياة، الله سيسير معنا وهو الوحيد القادر أن يحول المأساة إلى نصرة. اقرأ مزمور 3. لقد كتب داود هذا المزمور بينما كان مختبئ من ابنه اشالوم الذي كان يخطط لاعتقاله وعزله من الحكم (انظر 2صموئيل 15). اختبر داود هنا مشاعر الخيانة من ابنه ومجموعة من أقرب الأصدقاء وكانت حياته على المحك وقلبك مكسور. صرخ داود للرب قائلاً: “يا رَبُّ، ما أكثَرَ مُضايِقيَّ! كثيرونَ قائمونَ علَيَّ” (مزمور 3: 1). هل خانك من أحببتهم ووثقت بهم؟ في كثير من الأحيان تكون المشاعر المجروحة أقسى من الألم الجسدي ولهذا يحاول عدو الخير أن يخلق إنقسام في بيوتنا وبيننا وبين من نحب وفي كنائسنا […]