نعمة الله وحدها
يونيو 9, 2023
نعمة للآخرين
نعمة للآخرين
يونيو 11, 2023

إحسانات الله لنا

‘‘وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ. لِأَنَّ ٱلنَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا ٱلنِّعْمَةُ وَٱلْحَقُّ فَبِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ صَارَا’’ (يوحنا 1: 16-17)

يوجد أساس واحد فحسب لنيل أيِّ إنسانٍ نعمةَ الله، وهو موت يسوع المسيح على الصليب في الجلجثة. لو لم يختَر يسوع طوعًا الموت على الصليب، لحظة اتِّخاذه القرار في بستان جثسيماني، لَما أتيحت النعمة لأحد، ولَمُتنا جميعًا في خطايانا

نعمة الله هي لطفه تجاهنا. إنَّها لطفه الذي يفوق تمامًا ما نستحقّه فعلًا. وقد أصبحت نعمته متاحة لنا من خلال موت يسوع المسيح وقيامته فحسب

نعمة الله لا تنضب لكنها ليست غير متناهية. بتعبير آخر،  لا توجد خطيَّة، مهما بلغت فداحتها، لا تسترها نعمة الله، لكنَّ النعمة لن تدوم إلى الأبد. فمن ليس في المسيح، سيأتي يوم لا تعود فيه النعمة متاحة له، وعندما تنقطع نعمة الله، ستحلّ الدينونة

إلهنا إله أبدي أزليّ، لا بداية له ولا نهاية، لكن يومًا ما، ستنتهي دعوته للخلاص بالنعمة بالإيمان بالمسيح يسوع. فَلْنُلَبِّ هذه الدعوة بامتنان ما دامت الفرصة سانحة. فلنستمتع ونبتهج بها، ونشكر الله لأجلها، لكن فلنحرص على عدم اعتبار النعمة تحصيلًا حاصلًا، أو إذنًا لارتكاب الخطيَّة أو التساهل معها

هل قبلتَ نعمة الله؟ إذا كنت قد قبلتَها، فهل أنت تشعر بالامتنان لأجلها أم إنَّك تعتبرها تحصيلًا حاصلًا؟ لا تنسَ الثمن المدفوع لأجل هذه النعمة المميَّزة

صلاة: يا رب، سامحني لأنني استخففت بنعمتك في بعض الأوقات وافترضت أنَّك ستتجاهل خطيَّتي. أشكرك لأنك أرسلت ابنك ليدفع ثمن خطيَّتي. أصلي باسم يسوع. آمين