مهابة نعمته
يونيو 8, 2023
إحسانات الله لنا
يونيو 10, 2023

نعمة الله وحدها

‘‘فَإِنْ كَانَ بِٱلنِّعْمَةِ فَلَيْسَ بَعْدُ بِٱلْأَعْمَالِ، وَإِلَّا فَلَيْسَتِ ٱلنِّعْمَةُ بَعْدُ نِعْمَةً’’ (رومية 11: 6)

عندما نلقي نظرة فاحصة عمَّا تعنيه تسمية ‘‘مؤمن’’، لا بد أن ندرك أنَّ نعمة الله ليست نقطة الانطلاق فحسب، بل هي نقطة الانطلاق والثبات لنا نحن المؤمنين، فنعمة الله هي أكثر من بادرة حسن نية لنفس غارقة في الخطيَّة

نعمة الله ضرورية لاختبار القوة المُغيِّرة للحياة التي نتوق إليها بشدة، لكنَّ  أكبر خطأ نرتكبه هو التصرف كما لو أنَّنا نملك القدرة على كسب أي شيء عن استحقاق في ملكوت الله. فالعملة المتداول بها في ملكوت الله هي النعمة، وهي عطية يستحيل أن نكسبها عن استحقاق ولا يمكننا استنفادها أبدًا

يستحيل علينا استحقاق محبة الله واستحسانه. قد تعظ أعظم العظات، وقد تخدم كمرسل في الأدغال، وقد تصلي إلى أن تنقطع أنفاسك، لكن إذا رفضت أن تجد خلاصك في نعمة الله، واتَّكلت على أعمالك، فستخسر أعظم هدية منحها الله لأولاده

نعمة الله مجانية، وهي حظوة غير مستحقة سكبها الله على أبنائه من السماء. لا أحد يستحقها، لكن يجب أن نتوق جميعًا إلى السلوك فيها بجرأة

صلاة: يا رب، ساعدني أن أكف عن بذل مجهود لكسب حظوتك. علِّمني السلوك في نعمتك. أصلي باسم يسوع. آمين