واجه خوفك
يونيو 27, 2022
الثبات في قوة الله
يونيو 29, 2022

اتبَع خطة الله

“طُوبَى لِكُلِّ مَنْ يَتَّقِي الرَّبَّ، وَيَسْلُكُ فِي طُرُقِهِ” (مزمور 128: 1).

حتى وإن بدت لنا خطة الله غير منطقية، فإن الإيمان يجبرنا على الطاعة. كلما قضينا وقتًا أطول مع الله وفي دراسة كلمته، أصبح من الأسهل علينا ممارسة الثقة التامة في وعوده، وبينما تزداد علاقتنا مع الله حميمية، سيمكننا أن نسمع صوته بشكل أوضح، ونفهم ما يقودنا لفعله أو لقوله، كما يُذكِّرنا الكتاب المقدس: “سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي” (مزمور 119: 105).

عندما نسلك في الطاعة، يستطيع الله أن يعمل من خلالنا ويلمس أكثر القلوب قساوة، وعندما نتبع خطته، سيمنحنا النجاح ويهدم أسوار أريحا التي نريد امتلاكها ويُخضِعها لنا. إن سر نجاح يشوع في أريحا لم يكن براعته العسكرية، بل طاعته التامة لخطة الله.

عندما نختار أن نطيع الله، ونقضي وقتًا في محضره، سيعطينا الكلمات التي ينبغي أن نتكلَّم بها إلى أولئك الذين لا يعرفونه، وسيخبرنا متى ينبغي أن نتكلَّم ومتى نصمُت. الله هو إله الحصاد الذي يعلم تمامًا موعد نُضج الثمار. عندما نكُف ونعلم أنه هو الله، سيرشد كلماتنا ويهدي خطواتنا وأذهاننا، وسيبارك خدمتنا له ويقهر كل مخاوفنا.

صلاة: يا رب، عندما تبدو خطتك لي غير منطقية، ساعدني لكي أطيعك حتى وإن كنت لا أفهم، وساعدني لكي أثق بأنك سترشد خطواتي. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.