اُترُك كل شيء
مارس 13, 2022
زِد إيمانك
مارس 15, 2022

تغييرُنا

“وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى” (عبرانيين 11: 1).

بينما نقرأ كلمة الله نكتشف الكثير من الوعود التي تُظهر لنا رغبته في الاعتناء بنا ورعايتنا، فالله يريد لحياتنا الأفضل. ولكن قد يتزعزع إيماننا في أثناء رحلة حياتنا، وعندما تزداد أحوالنا سوءًا فجأة، نتساءل “هل هذا حقًا في خطة الله لي؟”

إذا كنا نسير بالقرب من الرب، ووَجَّهت لنا الحياة ضربة قويَّة، فلا يعني ذلك أننا بحاجة إلى التخلِّي عن إيماننا، بل، في الواقع، هذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى الرجوع إلى الله. لا يعني ذلك بالضرورة أننا نقوم بشيء خاطئ أو أن الله غير مسرور بنا؛ ولكن علينا أن نتعامل مع مثل هذه الظروف على أنها فرصة للرب لكي يفعل عظائم في حياتنا لمجده.

أكثر ما يهم الله هو تغييرنا لكي نزداد شبهًا به، وإذا سمحنا له بالقيام بذلك، فسيستخدم كل أحداث وظروف حياتنا، السهلة منها والصعبة، لتحقيق هذا التغيير في قلوبنا، وإيماننا به، وبأنه سيفعل ما وعد به، سيفتح الباب أمامه للعمل من خلالنا بطرق مُدهِشة.

يتسبب عدم الإيمان في حِرماننا من رؤية الله وهو يحقق المستحيل في حياتنا، أما الإيمان القوي بأن الله سيفعل ما وعد به فيسمح لله بأن يحقق المستحيل، وبدلاً من أن نُصاب بالإحباط والهزيمة، يعمل الله بقوته المُغيِّرة في حياتنا ظاهِرًا محبته ومُمجِّدًا اسمه.

صلاة: ساعدني يا رب لكي أظل ثابتًا في إيماني بك اليوم. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.