السقوط من النعمة
أبريل 8, 2021
الانتصار الأعظم
أبريل 11, 2021

دروس في الإيمان

فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ” (متى 17: 20).

لدينا ثقافة تتحدث طوال الوقت عن الإيمان؛ ليكن لديك إيمان بحكومتك، وإيمان بمجتمعك، وإيمان بنفسك.. الخ.، لكن هناك شيئان يجب أن تعرفهما عن الإيمان:

أولاً: لا توجد قوة في الإيمان ذاته. يتحدث الكثير من الناس عن قوة الإيمان، لكن الحقيقة هي أنه لا توجد قوة في الإيمان ذاته، بل في موضوع الإيمان، وإذا كان موضوع إيمانك هو الرب يسوع المسيح، فأنت إذن مؤمن قوي منتصر، وبإيمانك قوة تنقل الجبال.
ثانيًا: الإيمان لا علاقة له بالمشاعر. “الإِيمَانُ هُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى” (عبرانيين 11: 1). الإيمان هو أن تقول “الله قال هذا.. وأنا أؤمن به، وهذا يحسم الأمر”.

ولكي لا نفتخر بإيماننا، بدلاً من الافتخار بموضوع إيماننا – فادينا يسوع، ينبغي أن نتذكَّر الآتي:

وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ (أفسس 2: 6-9)

صلاة: يَا رَبُّ، أنت موضوع إيماني. أفرح لأن إيماني ليس باطلًا لأنه فيك أنت وحدك ولا يتأثَّر بمشاعري. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.