دعوة الآخرين إلى التمتُّع بالفرح

إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ ٱلْمَسِيحِ، كَأَنَّ ٱللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ ٱلْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ ٱللهِ. 2كورنثوس 5: 20

لا تنشغل بالسعي إلى الحصول على الهدية المثالية في عيد الميلاد، بل افرح بدعوة الآخرين إلى التمتُّع بجمال محبَّة الله

اقرأ 2 كورنثوس 5: 18-21

لقد اختار الله، منذ صعود المسيح إلى السماء قبل ألفي عام تقريبًا، أن يلمس قلوب الناس من خلالِنا نحن أبنائه السالكين في طاعته. إنَّه امتياز لنا اليوم، بل واجبٌ علينا، أن نخبر الناس عن عظَمة محبَّة الله

إذا أردنا أن نكون آنية نافعة لخدمة فادينا، يجب أن نكون على استعداد للخروج من منطقة راحتنا وتولِّي خدمة المصالحة.  علينا أن نسعى إلى أن نكون سفراءه، معلنين الحقَّ لمجتمعٍ معميٍّ عن خبر المسيح السار

منذ مدَّة ليست ببعيدة، كنا نحن أيضًا عميانًا، في عداوة مع الله، مكبَّلين بنير الخطية الثقيل، إلى أن أخبرنا أحدهم عن يسوع. والآن، حان الوقت لنخبر بدورنا الآخرين عن يسوع. كم محزن ألَّا يسمعنا أحباؤنا، ولو مرَّة واحدة، نخبر عن المسيح وعن العمل الذي صنعه من أجلنا

فَلْننشرِ الخبر السار بفرح، معلنين أنَّ الله جاء ليجعلنا بنينَ وبناتٍ أحباء له، بعد أن كنَّا أعداءه!

قد تكون مشاركة إيماننا أمرًا شاقًا، لكنَّ الكتاب المقدس يشجِّعنا بالقول إنَّ من أضاع حياته من أجل المسيح يجدها، ومَن يزرع يحصد. فلنسكبْ حياتنا في خدمة الله والآخرين، بمعونة يسوع، بينما نحتفل بمجيئه

صلاة: يا رب، أعطني الجرأة لأتكلَّم عن خلاصك عندما تضع أمامي فرصًا للكرازة. أنا أعلم أنَّك ستضع في فمي الكلام الذي يجب أن أقوله إذا كنتُ أمينًا. امحني محبَّة للضالين وحكمة في الكلام. أصلِّي باسم يسوع. آمين