مميزات المعطي المسرور
نوفمبر 23, 2023
أهمية التسبيح
نوفمبر 25, 2023

عش حياة الشكر

‘‘فَشُكْرًا لِلهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي لَا يُعَبَّرُ عَنْهَا’’ (2 كورنثوس 9: 15)

اقرأ إنجيل لوقا 17. كيف يمكننا عيش حياة الشكر الصادق؟

أوَّلًا، يجب أن نغوص في عمق أعظم بركة في حياتنا. إنَّ قصَّة شفاء الأبرص بمعجزة في إنجيل لوقا 17 رائعة جدًّا، ومعاينة الاستئصال الفوري للمرض في حياة شخص ما تثير الرهبة في نفوسنا. لكن عندما نقبل الرب يسوع المسيح مخلِّصًا لحياتنا، ننال شفاءً تامًّا! فخطايانا فصلتنا عن الله إلى الأبد، لكنَّ يسوع غفرها لنا من خلال ذبيحته على الصليب طاعةً لله

ثانيًا، يجب أن نجعل الشكر أولويَّة في حياتنا. لم ينتظر الأبرص الوقت المناسب، ولم يُرِ نفسه للكهنة لكي يرجع إلى يسوع ويعطي المجد لله. فهو ذهب إليه فورًا لأنَّه كان يعلم أنَّ شفاءه لم يأتِ من الكهنة، عاد إلى مَن يستحقّ وحده العبادة والشكر

ثالثًا، يجب أن نشكر الله من فيض قلوبنا. قدَّم الأبرص عبادة صادقة لله لأنَّه أدرك عدم قدرته على تأمين الشفاء لنفسه. أليس الشفاء الأبدي لأتباع المسيح أروع وأعظم؟ فليكن شكرنا للمسيح بمثابة احتفال بشخصه لأنَّه شفانا من أمراضنا المستعصية عندما كنَّا عاجزين عن شفاء أنفسنا

أخيرًا، يجب أن نشكر باستمرار. كلَّما تعمَّدنا تقديم الشكر لله، بات من الأسهل علينا معاينة بركاته في حياتنا. لذا، يوصينا الكتاب المقدَّس باستمرار بتقديم الشكر لله في كلّ شيء. فلا أحد يباركنا كما يفعل أبونا السماوي، فلنجتهد في تقديم الشكر له لأجل نعمته وصلاحه

صلاة: يا رب، أعظم بركة على الإطلاق في حياتي هي غفرانك. أنا أشكرك لأجل هذه الهديَّة وأصلي أن تساعدني أن أرفع إليك دومًا التسبيح الذي تستحقُّه. أصلِّي باسم يسوع. آمين