شجرة العيلة
نوفمبر 29, 2022المُخلِّص الوحيد
ديسمبر 8, 2022“وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا” (رومية 5: 5)
تعود دورة عدم الأمانة والسبي والتوبة والخلاص إلى آدم وحواء؛ فقد اختارا السير في الاتجاه الخطأ، وبدآ هذه الدورة من التمرُّد والمعاناة التي تردد صداها عبر التاريخ. والآن، تعاني الكنيسة المسيحية في الغرب وفي جميع أنحاء العالم من قرون من التنازُلات الروحية
تأسست الحضارة الغربية بواسطة حركة الإصلاح المسيحي – وهي حركة جلبت النور والحياة إلى عالم مُنبَثِق من العصور المظلمة. لكن الحضارة الغربية تراجعت عن مبادئها الأساسية، لذا فنحن بحاجة إلى حركة إصلاح جديدة لإيقاظ الغرب من سُباته
نحن الذين نؤمن بالرب يسوع المسيح لدينا رجاء، بل أعظم رجاء على الإطلاق. هذا الرجاء هو ابن الله الذي عُلِّقَ على الصليب ليفتدي البشرية، وقام من الموت ليبرهن على قدرته الإلهية، واليوم، يفتح ذراعيه ويدعونا قائلًا “توبوا، تعالوا إليّ، وسأخلصكم من أعدائكم وأرُدَّكم إلى الكمال”
لكن تلك الدورة التي بدأت مع آدم وحواء، واستمرت طوال أيام العهد القديم، ولا تزال مستمرة حتى اليوم من المُمكن كسرها. لم يعُد مصيرنا الهلاك، لكن ليس لدينا أي وقت لنُضيِّعه، فقد حان الوقت لنُلبِّي دعوة مُخلِّصنا
صلاة: أشكرك يا رب من أجل الرجاء العظيم الذي لنا فيك، وهو رجاء لا يَخزى. افتح أعيُن كنيستك يا أبي، ورُد لنا أدوارنا كتلاميذ أمناء يوجهون الناس نحو إنجيل الحق. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين