لا تجربة
فبراير 17, 2021
فيلم ثق واطع
فبراير 26, 2021

مستحق الشكر

“عظيمٌ هو الرَّبُّ وحَميدٌ جِدًّا، وليس لعَظَمَتِهِ استِقصاءٌ.” مزمور 145: 3
ما هي أهمية الشكر؟ الشكر يبارك الله ويمجده لأن الحياة الشاكرة دليل على معرفة الشخص لصفات الرب وتفرده وعظمته، فهو مصدر كل عطية صالحة ومستحق للشكر والإكرام.
وبما أن سمات الله غير مخفية، بل ظاهرة للكل، فالشكر واجب.
” لأنَّ أُمورَهُ غَيرَ المَنظورَةِ تُرىَ منذُ خَلقِ العالَمِ مُدرَكَةً بالمَصنوعاتِ، قُدرَتَهُ السَّرمَديَّةَ ولاهوتهُ، حتَّى إنهُم بلا عُذرٍ. لأنَّهُمْ لَمّا عَرَفوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدوهُ أو يَشكُروهُ كإلهٍ، بل حَمِقوا في أفكارِهِمْ، وأظلَمَ قَلبُهُمُ الغَبيُّ” (رومية 1: 20-21).
فعندما ننسى أن نشكر الرب، تتقسى قلوبنا وتكون أفكارنا عقيمة، أما من يمجده ويسبحه ويشكره فينال حكمة.
التسبيح والشكر لائقان وواجبان لله وحده لأنه الإله الحقيقي، لذلك دعونا نسبحه.
“كُلُّ عَطيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ مَوْهِبَةٍ تامَّةٍ هي مِنْ فوقُ، نازِلَةٌ مِنْ عِندِ أبي الأنوارِ، الّذي ليس عِندَهُ تغييرٌ ولا ظِلُّ دَوَرانٍ” (يعقوب 1: 17). كل ما نتمتع به في حاضرنا وفي المستقبل هو عطية من الله، لذلك هو مستحق الشكر. مبارك أنت يا رب ومستحق كل كرامة ومجد وتسبيح.
صلاة: أشكر يا رب على صلاحك وعلى كل أعمالك التي صنعتها معي. أنت إله صالح وأنت وحدك مستحق التسبيح. أصلي في اسم يسوع، آمين.