Qui est votre Maître ?
مايو 6, 2019A More Excellent Way
مايو 12, 2019“وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا للهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ” (رومية 6: 22)
إقرأ رومية: 15-23
إذا كنت تعتقد أنه بإمكانك أن تعيش حياة التقوى بقوتك الخاصة فأنت في ورطة كبيرة. على الرغم من أننا نلعب دوراً هاماً في تقديس أنفسنا، كما أن الرب أمرنا أن نُطيعه، إلا أننا لن نستطيع أن نكون على شبه المسيح دون الإعتماد على المسيح ذاته. لذا يجب أن نخضع تماماً لسيدنا وملكنا المُحب- الرب يسوع المسيح.
لكل إنسان على وجه الأرض سيد واحد؛ إما الخطية أو يسوع. هما خياران لا ثالث لهما. فأي سيد تطيعه أنت؟
إن عبودية الخطية ينتج عنها شعور بالذنب لا يُحتمل، وانفصال حالي وأبدي عن الله (انظر عدد 21). وفي المقابل، تمنحك عبودية البر حرية من الشعور بالذنب والخزي وتضمن لك الحياة الأبدية (انظر عدد 22). إذا اخترت أن تخدم الخطية، فستنال في النهاية الأجرة التي تستحقها– الدينونة. أما إذا اخترت أن تخدم الله، فسيمنحك الهبة المجانية التي لم تكن لتحصل عليها مطلقاً عن استحقاق-الحياة الأبدية.
إذا كنت مؤمنًا بيسوع المسيح، فإن أعظم هبة يمكن أن تقدمها لنفسك هي أن تتذكر اليوم من هو الذي تخدمه؛ فأنت عبد للبر مُنتَمي إلى عائلة الله. أصلي من أجل أن تنال النعمة لتحيا بحسب هويتك المُشتراة بالدم!
صلاة: “اختبرني، يا الله، … وانظر إن كان فيَّ طريق باطل، واهدني طريقاً أبدياً” (مزمور 139: 23-24). أصلي في اسم يسوع. آمين.