كهنوت الآب
كهنوت الآب
يونيو 28, 2023
يسوع: الحق الذي يحرِّرنا
يسوع: الحق الذي يحرِّرنا
يوليو 1, 2023

يسوع لك اليوم وأبدًا

يسوع لك اليوم وأبدًا

يسوع لك اليوم وأبدًا

 ‘‘ٱلَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ… بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ ٱلْعَظَمَةِ فِي ٱلْأَعَالِي’’ (عبرانيين 1: 3)

اقرأ عبرانيين 1: 1-3، 7: 23-25

لا يفهم البعض كيف يمكن ليسوع الذي عاش منذ ألفي سنة أن يكون على صلة بحياتهم اليوميَّة اليوم. كان قلقنا ليكون مشروعًا لو أنَّ يسوع مات ودُفن مثل سائر مؤسِّسي الديانات عبر التاريخ، لكنَّ يسوع لم يمت، وهو حتمًا شخصيَّة تاريخيَّة، فهو وُلد في العالم وعاش وصُلب في فلسطين في القرن الأول، لكنَّ القصة لا تنتهي هنا، فيسوع لا نهاية له

قام يسوع بالجسد من الموت وصعد إلى السماء بعد أن ظهر لمئات الشهود (1كورنثوس 15: 3-7)، وهو حيٌّ الآن إلى أبد الآبدين، وجالس عن يمين الله الآب، وهو يحكم بالحق ويتشفَّع لأجلنا ويُعدّ مكانًا لشعب الله في انتظار اليوم الذي يجعل فيه أعداءه موطئًا لقدميه (رومية 8: 34؛ لوقا 22: 69؛ كولوسي 3: 1؛ 1 بطرس 3: 22؛ يوحنا 14: 1-4؛ عبرانيين 8: 1-2؛ 10: 12-13)

لم يمت يسوع ويرحل، ولم ينته ويتحجر، بل هو حيٌّ يعمل في وسطنا. وهو يريد منا أن نتبعه ويتوق إلى أن يسكن فينا. هذه هي المعجزة التي يريد الله أن يصنعها في كل قلب يعرف حاجته إلى عطية النعمة المجانية. وبما أنَّ يسوع حيّ، فهو متاح لجميع الناس، وهو ليس الرب والمخلِّص فحسب، بل هو ربنا ومخلصنا، وهو يريد أن يكون مخلصنا الشخصي، ويتوق إلى بناء علاقة بكلِّ واحدٍ منَّا. هو يسوعي أنا، هل هو يسوعك أنت أيضًا؟

صلاة: يا يسوع، أشكرك لأنَّك خلَّصتني، أشكرك لأنَّك مخلِّصي الشخصي. أقف في رهبة أمامك وأمام محبَّتك وتواضعك اللذين تجلَّيا عندما سمحتَ بأن أعرفك وأكلِّمك وأبني علاقة بك إلى الأبد. أنا أعلم أنَّك حيّ، وأصلِّي أن تعكس حياتي هذه الحقيقة الرائعة. أصلي باسم يسوع. آمين