رسالة للكنيسةغير محدودة بالزمن
ديسمبر 19, 2022سميرنا وتجربة الإستسلام
ديسمبر 21, 2022“ لكن عِندي علَيكَ: أنَّكَ ترَكتَ مَحَبَّتَكَ الأولَى.” –رؤيا 2: 4
اقرأ رؤيا 2: 1-7
في أيام الإمبراطورية الرومانية، كانت أفسس مدينة مهمة تنعم بالرخاء وكانت مركزاً للعبادة الوثنية. بالقرب من هذه المدينة، كان هناك معبد الآلهه أرطاميس والتي كانت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. ولا شك أن أفسس كانت مزاراً للسائحين وأيضاً للحجاج المتدينين. ولأهميتها ومدى تأثيرها، قضى الرسول بولس ثلاث سنوات هناك كجزء من إرساليته للأمم
في رسالته لكنيسة أفسس، مدح يسوع عملها واحتمالها وأشار إلى غيرتها ورفضها للتعليم المعلمين الكذبه ومدح احتمالهم الصعاب من أجل اسمه (انظر رؤيا 2: 2-3) وبالرغم من هذا المديح، إلا أنه أخذ علها مشكلة كبيرة وهي أن كنيسة أفسس تركت محبتها الأولى
لتكن هذه الرسالة تحذيراً لنا جميعاً. فمن الممكن أن نعمل كل هذه الأعمال الجيدة لأجل اسم يسوع وأن نؤمن بكل الأشياء الصحيحة ونحيا حياة القداسة بالرغم من الظروف والتحديات ومع ذلك نفتقر لأهم شيء: المحبة. فيسوع يشتاق إلى محبتنا أكثر من أي شيء يمكن أن نفعله لأجله. أحبائي، إن لم تنبع خدمتنا للآخرين من محبتنا لله، وإن حلت الأنشطة المختلفة محل علاقتنا بيسوع، دعونا نتوقف ونسترجع محبتنا الأولى له. دعونا لا نفقد أهم شيء على الإطلاق: محبتنا لله
صلاة: يا رب، سامحني على نسياني لأهم شيء: علاقتي بك ومحبتي لك. ساعني حتى أستعيد محبتي الأولى لك وأعني حتى أجعلك أولويتي في الحياة. يا رب أريد أن أفرح وأبتهج بك وأطلب وجهك دائماً. في اسم يسوع أصلي. آمين