القرار الأهم على الإطلاق
يناير 15, 2024إعلان الله لرؤيته
يناير 17, 2024وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ» (أعمال 1: 11)
قال يسوع في لوقا 9: 62 “لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ». يخبرنا يسوع أن الالتزامات الفاترة لا أهمية لها، ولِكَيْ نلتزم التزامًا كاملًا أمام الله، يجب أن ننظُر إلى الأمام
غالبًا ما تتسبب أهداف وطموحات العالم في إحباطنا، فعندما يكون لدينا هدف ما في الحياة يكون كل تركيزنا عليه، ولكن بعد تحقيق ذلك الهدف وفرحنا بالإنجاز، نعود فنشعر بالحزن لأنه لم يعد لدينا أي شيء آخر نسعى للوصول إليه، فلم تعد هناك فرصة للطموح لأننا قد حققنا ما أردناه
لكن الأهداف الإلهية لا تتسبب في إحباطنا لأن عمل الملكوت لا ينتهي أبدًا. عندما نلتزم التزامًا كاملًا بخدمة المسيح، سُرعان ما ندرك أن أهدافنا على هذه الأرض مستمرة، فخدمتنا وصلواتنا وشهادتنا لا تنتهي أبدًا، بل هناك دائمًا المزيد لنفعله من أجل مجد الله، ومن أجل علاقة أعمق معه، ومن أجل عجائب لا حصر لها تُعلن عن الله لعالم يحتاج إليه بشدة (اقرأ مزمور 40: 5، أيوب 9: 10). لدينا مهمة دائمة طوال حياتنا، وهي تمجيد الله وتعريف العالم به، وهناك سباق موضوع أمامنا يريدنا الله أن نُركِّز عليه لكي نُنهيه نهاية جيدة لخيرنا ولمجد اسمه
ما الذي يوجد في ماضيك ويمنعك من المضي قُدُمًا؟ ما الذي يشتت انتباهك ويعيق ركضك في السباق بكل قوتك؟ “كُنْتُمْ تَسْعَوْنَ حَسَنًا. فَمَنْ صَدَّكُمْ حَتَّى لاَ تُطَاوِعُوا لِلْحَقِّ؟” (غلاطية 5: 7) بينما تفكر في أهدافك لهذا العام الجديد، لا تنشغل بإخفاقات أو نجاحات الماضي، بل صَلِّ من أجل أن يمنحك الله الرغبة في العمل من أجل المستقبل
صلاة: أبي، إذ أتطلَّع نحو هذا العام الجديد، أُصلِّي من أجل أن يكون لي أهداف إلهية تجعلني أركز على المستقبل، وليس على الماضي. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين