أهداف إلهية – مايكل يوسف

هل فقدت قوة تأثيرك؟ – مايكل يوسف
مارس 28, 2019
مصدر القوة – مايكل يوسف
مارس 30, 2019

أهداف إلهية – مايكل يوسف

“أيها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتمون منطلقاً إلى السماء” (أعمال 1: 11)

قال يسوع في لوقا 9: 62 “ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله.” والمقصود هنا أن أنصاف القلوب لا تؤهلنا للعمل في ملكوت الله، بل علينا أن نكرس نفوسنا بالكامل له وأن ننظر للأمام دائماً وعن قصد

إن طموحات العالم وأهدافه ستخيب آمالنا. فكر معي: ماذا سيحدث إن وصلنا للهدف الذي وضعناه لأنفسنا وسعينا للوصول إليه؟ بعد الشعور بالإنجاز، سنجد أنه ليس لدينا ما يمكن أن نسعى لأجله بعد ذلك لأننا حققنا شهوة قلوبنا ونلنا مرادنا

أما الأهداف الإلهية، فلن تخيب آمالنا لأن عمل الملكوت لا ينتهي. عندما نعزم في قلوبنا أن نخدم المسيح، سرعان ما سندرك أن خدمتنا في هذا العالم مشبعة وأنه لا نهاية أو حد لصلواتنا وشهادتنا. سيظل هناك المزيد لكي نعمله لكي نمجد الله وننمي شركتنا معه ونخبر بعظائمه وعجائبه لعالم في أشد الاحتياج إليه (انظر مزمور 40: 5؛ أيوب 9: 10)

لدينا رسالة ستستمر مدى الحياة وهي أن نمجد الله ونعلن اسمه. لدينا سباق يجب أن نكمله، لذلك علينا أن نركز أنظارنا على خط النهاية لكي نحقق هدفه وقصده وغايته من حياتنا على هذه الأرض

تُرى، ما هي الأمور التي تعيق تقدمك للأمام؟ ما هي الأمور التي تمنعك من الركض في السباق بكل طاقتك؟

“كنتم تسعون حسناً. فمن صدكم حتى لا تطاوعوا للحق؟” (غلاطية 5: 7)

بينما تفكر في الأهداف التي وضعتها لحياتك، أشجعك ألا تدع فشل الماضي أو نجاحاته يقف في طريقك بل اطلب من الرب أن يلهب قلبك بأشواقه لكي تعمل في ملكوته

صلاة: يا رب، أصلي أن تكون لي أهداف إلهية أسعى نحوها في المستقبل وساعدني ألا أنظر للماضي. في اسم يسوع أصلي. آمين